فتحت المتاحف والمواقع الأثرية في مصر، اليوم، أبوابها للجمهور مجانا، احتفالا بذكرى مرور 200 عام على فك رموز حجر رشيد، الذي كشف أسرار الكتابة الهيروغليفية المصرية القديمة، وتأسيس علم المصريات.
وبموجب قرار وزارة السياحة، فُتِحت جميع المواقع الأثرية مجانا أمام المصريين والأفارقة والأجانب المقيمين في مصر، باستثناء مقابر توت عنخ آمون ونفرتاري وسيتي الأول ورمسيس السادس وأهرامات الجيزة من الداخل.
وفك رموز الحجر اللغوي الفرنسي جان فرانسوا شامبليون ليتمكن من ترجمة اللغة المصرية القديمة، لأول مرة.
وكان ضابط فرنسي قد اكتشف الحجر، الذي يحمل نصوصا بالهيروغليفية والديموطيقية واليونانية القديمة، في مدينة رشيد عام 1799 قبل أن يصادره البريطانيون الذين قاموا بنقله إلى المتحف البريطاني في لندن حيث يستقر الحجر هناك حتى اليوم.