حوادث وجرائم

ما يعادل خمس مرات القنبلة الذرية.. 57 تفجيرا نوويا فرنسيا بصحراء الجزائر لا تزال آثارها ملموسة

أدان وزير المجاهدين الجزائري العيد ربيقة، التفجيرات النووية الفرنسية الفظيعة بصحراء الجنوب الجزائري، واعتبرها جريمة ضد الإنسانية لا تزال آثارها ملموسة على البيئة والإنسان والحيوان.

وقال ربيقة يوم الأحد، بمناسبة إحياء الذكرى السنوية الـ 64 لهذه التفجيرات أن “الاستعمار “الاستدمار” الفرنسي قام بـ 57 تفجيرا نوويا في مناطق عدة من الجنوب الكبير ومنها رقان والحمودية”.

وأضاف ربيقة قائلا: “لقد قدر الخبراء قوة وشدة التفجير الواحد برقان بما يعادل خمس مرات القنبلة الذرية التي استخدمت ضد كل من هيروشيما وناغازاكي باليابان مع نهاية الحرب العالمية الثانية”.

وتحيي الجزائر الذكرى الـ 64 للتفجيرات النووية التجريبية التي أجراها الاستعمار الفرنسي في صحرائها في ظل استمرار تداعياتها الخطيرة على صحة السكان والبيئة.

هذا وتطالب الجزائر باريس منذ سنوات بتسوية ملفات عديدة، كفتح محفوظات الاستعمار الفرنسي وتسوية قضية المفقودين في حرب الاستقلال، فضلا عن التجارب النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية.

يذكر أنه في 13 فبراير 1960 فجرت فرنسا قنبلة بلوتونيوم بقوة 70 كيلو طن، وقد كشفت وثائق رفعت عنها السرية في 2013 أن الآثار الإشعاعية للتفجير طالت غرب إفريقيا بأسره وجنوب أوروبا.

المصدر: وسائل إعلام جزائرية