تعليق: إياد مصطفى
أجمعت المواقف الإسرائيلية السياسية والتقنية المشفوعة بالتقديرات الإعلامية، أن المطالب الروسية بضمان تجارتها مع إيــران، قد يؤدي إلى تأخير التوصل إلى اتفاق نووي بين إيـران والقوى الدولية في فيينا.. ما يجعل أي اتفاق مستقبلي مع طهران، “غير ذي صلة”، – إشارة إلى أنه سيفشل في منع إيـران من امتلاك قنبلة نووية.
بينما ذهبت بعض التحليلات إلى القناعة القائلة، أن ثمة تناغماً بين الروس والإيرانيين، على ضرورة عدم إثارة النقاش للعلن حول هذه الخطوة بالذات، وبعدها تكون إيران قد دخلت النادي النووي الدولي؛ سيما وأن ارتكاز هذه المواقف بني على حالة الصمت، الذي تلا تلك الخطوة المبتورة وغير المبررة أصلاً من قبل الجانب الروسي.. خاصة وأنها غير ذي صلة بالمفاوضات الجارية في فيينا، كما ردت الأطراف وفي مقدمتهم الجانب الأمريكي بالرفض والاستهجان، الذي جاء على لسان وزير الخارجية بلينكين.
