إنها المصيبة التي يوجهها الأطباء، ليقعوا أو يموتوا بذات الداء الذين يبحثون له عن دواء طيلة حياتهم لمساعدة مرضاهم.. طبيب أمراض نفسية وعصبية، طعن طفله البالغ من العمر ست سنوات وأرداه قتيلاً، إلى جانب والدته التي تعمل أخصائية تحاليل طبية، حيث أقدم الزوج الجاني على ذبح زوجته (32) سنة، بمنطقة الرقبة، بالإضافة إلى ذبحه لشخص أخر بجرحٍ قطعي في منطقة الجبهة.
واستفاقت مدينة سوهاج جنوبي مصر، على خبر الجريمة، وورد في التحقيقات الأولية وفق أجهزة الأمن المصرية أن الجاني دخل معمل التحاليل الطبية الذي تعمل به زوجته، وأنهى حياتها بسبب خلافات أسرية بينهما.
وبحسب البيانات الرسمية التي نقلتها صحيفة (المصري اليوم)، فقد وُجدت الزوجة مصابة بجرح قطعي باليد و ذبح بالرقبة، وشخص أخر (30) سنة يعمل فني بالمعمل المخبري، بجرح قطعي بمقدمة الرأس.
وجاءت التفاصيل في تحريات الشرطة، فقد تشاجر طبيب نفسى مع زوجته بمحل عملها والتي بصحبتها طفليها اللذان يبلغان من العمر ست سنوات و(10)سنوات، وأن الجاني حدثت له حالة هياج عصبي، واعتدى على زوجته بسكين فأصابها، وأصاب نجله الأول أثناء فزعه على والدته بطعنه في بطنه أودت بحياته، كما أصاب فنياً بالمعمل أثناء محاولته منع المتهم من التعدي على الضحية.
وأشارت التحريات لوجود خلافات أسرية منذ فترة بين المتهم وزوجته انتهت بطلاق شفهي غير موثق.