دولي

ماكرون يكشف عن اتفاق مع السعودية لدعم الجيش اللبناني

كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه تم الاتفاق مع السعودية على العمل لدعم الجيش اللبناني، متحدثا عن خطر عودة الحركات الإرهابية إلى المنطقة ووجود “مشكلة” مع إيران.

وفي حديث لصحيفة “النهار” اللبنانية، أشار ماكرون إلى أنه تم الاتفاق أيضا على “العمل للحل السياسي والقيام بدور فعال من أجل تحقيق النصاب لجلسة انتخاب رئيس في 9 يناير”، معربا عن أمله بأن يتم انتخاب رئيس في اليوم نفسه.

وأفاد بأنه “تناول موضوع لبنان مطولا مع ولي العهد السعودي ​محمد بن سلمان، وأنه سيناقش معه أيضا خريطة طريق لدعم الجيش وتعزيزه لكي يتمكن ليس فقط من الانتشار في الجنوب، ولكن أيضا لتمكينه من زيادة عناصره وتجهيزاته، وهو أحد أهدافنا التي نعمل عليها مع السعودية وأيضا حول إعادة الإعمار في لبنان”.

وشدد ماكرون على أن “الأولوية هي لدعم الاستقرار ووقف إطلاق النار وعودة النازحين إلى قراهم في وضع آمن. وبعد ذلك يمكننا التكلم عن إعادة الإعمار مع البنك الدولي”، معلنا أنه “بعد ذلك سيعقد مؤتمرا لإعادة الإعمار، لكن الآن تجميد وقف إطلاق النار وعودة النازحين”.

من جهة أخرى، لفت الرئيس الفرنسي إلى “وجود مشكلة النشاط النووي مع إيران ونشاط إيران الباليستي ونشاطها في المنطقة عبر وكلائها حزب الله والحوثي وغيره، في شأن دورها في لبنان وسوريا وما تراه السعودية”.

وأكد “أننا نريد العمل مع الإدارة الأمريكية الجديدة ودول المنطقة، من أجل إلزام إيران بالتعاون لحل هذه المشكلات ومشكلة الرهائن”، لافتا الى أن “أولويات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب هي السلم في العالم، لذا نريد التحاور مع الإدارة الأمريكية الجديدة”.

وعن الأوضاع السورية، أشار إلى أنه “لدينا مصالح أمنية في المنطقة، والوضع حساس جدا ولدينا شركاء، هناك مخاطر على أمننا مع عودة حركات إرهابية قادرة على أن تزعزع استقرار المنطقة وإعداد عمليات إرهابية، ونريد أيضا تجنب إعادة تسليح “حزب الله” من سوريا وضبط الحدود السورية اللبنانية، وهي أولوية، وكانت جزءا من محادثاتنا للتوصل إلى وقف إطلاق نار بين لبنان وإسرائيل”.

اترك تعليقاً