دافع جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، عن علاقته مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في مذكراته التي ستنشر قريبا.
وفي مذكراته “Breaking History: A White House Memoir” (كسر التاريخ: مذكرات البيت الأبيض)، الذي سينشر في 23 أغسطس/ آب المقبل، يدافع كوشنر عن العمل مع ابن سلمان، وفقا لمقتطفات من الكتاب الذي نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية.
وكتب المستشار البارز السابق في البيت الأبيض: “بينما كان مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، فظيعا، لم أستطع تجاهل حقيقة أن إصلاحات محمد بن سلمان، التي كان لها تأثير إيجابي على ملايين الأشخاص في المملكة، وخاصة النساء”.
وتابع: “لقد كانت كل هذه الإصلاحات من الأولويات الرئيسية لأمريكا، إذ أدت إلى مزيد من التقدم في مكافحة التطرف وتعزيز الفرص الاقتصادية، والاستقرار في جميع أنحاء المنطقة التي مزقتها الحرب”.
وأردف: “المملكة العربية السعودية كانت مستعدة للبناء على هذا التقدم التاريخي، وأعتقد أنه سيكون كذلك”.
كما كتب جاريد كوشنر في مذكرته أيضا أنه يقبل تأكيد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، أنه لم يكن متورطا بشكل شخصي في مقتل جمال خاشقجي.
وسعى الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى اتباع نهج مختلف عندما تولى منصبه في عام 2021، من خلال تعهده بمعاملة المملكة العربية السعودية باعتبارها “منبوذة” بسبب مقتل جمال خاشقجي، لكن غيّر بايدن مساره في وقت سابق من الشهر الجاري وسافر إلى المملكة، حيث قوبل من ولي العهد السعودي بقبضة يد.
