دولي

مؤسس “بلاك ووتر”: توريدات الأسلحة الأمريكية لأوكرانيا لن تغير الوضع في ميدان القتال

اعتبر مؤسسة شركة “بلاك ووتر” العسكرية الخاصة الأمريكية إريك برينس أن توريدات الأسلحة الأمريكية لأوكرانيا لن تغير الوضع في ميدان القتال وأن القوات الأوكرانية ستواجه وضعا صعبا قريبا.

وفي حديث للإعلامي تاكر كارلسون، تم بثه على “يوتيوب”، يوم الثلاثاء، أشار برينس، تعليقا على تخصيص واشنطن أكثر من 60 مليار دولار لمساعدة أوكرانيا، إلا أن معظم تلك الأموال تذهب إلى 5 مقاولين كبار في قطاع الصناعات الدفاعية “لاستبدال الأسلحة التي قد أرسلناها للأوكرانيين في وقت سابق ولكن بثمن أكبر بخمسة أضعاف”.

وتابع: “إذا أرسلنا لهم أي شيء صنع قبل 10 سنوات، فإن ذلك سيكلف الآن أكثر بأربعة أو خمسة أضعاف. وهذا احتيال كبير، يدفع ثمنه البنتاغون الذي لا يعرف كيف يمكن أن يشتري المواد بشكل فعال من ناحية التكلفة”.

وأضاف: “وهذا لا يغير النتيجة في ميدان القتال”، مشيرا إلى أن “إدارة بايدن كانت تعتقد أن الأسلحة الأمريكية ستنقذ الموقف، وهذا لم يحدث وهذا أمر سيئ”.

وتوقع برينس “صيفا سيئا جدا” بالنسبة للقوات الأوكرانية.

واعتبر أن الروس “يريدون إهانة الغرب وضمان عدم ظهور المشكلة مع أوكرانيا من جديد”، مضيفا: “أخشى أنهم ينجحون بذلك”.