كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس، عن ثغرة أمنية جديدة وخطيرة تتابع رصداً وعلى مدار الساعة، تحركات رؤساء وزراء إسرائيل.
وذكرت صحيفة هآرتس العبرية، صباح اليوم الخميس، أن هناك ثغرة أمنية خطيرة، ضمن طواقم الحراسة الأمنية لرئيس الوزراء السابق، بنيامين نتنياهو، والحالي، نفتالي بينيت.
وأكدت الصحيفة أن أحد ضباط وحدة الحراسة الشخصية التابعة لجهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك”، قد فضح تحركات نتنياهو وبينيت خلال مرافقتهما، وتوفير معلومات دقيقة عن تحركاتهما، داخليا وخارجيا.
وأوضحت الصحيفة العبرية على موقعها الإلكتروني أن هذا الضابط ـ لم تذكر اسمه أو كنيته ـ يشارك تحركاته من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، أثناء ممارسته للرياضة، خاصة الجري أو الركض، سواء كانت تحركات المسؤولين الإسرائيليين، داخليا أو خارجيا، زيارات سرية أو رسمية، أيضا.
حتى خلال المهام الرسمية أو الزيارات السرية التي يقوم بها رؤساء الوزراء الإسرائيليين المذكورين، كان يتركهم في بعض الفترات داخل الفنادق ويتوجه لممارسة الرياضة.
وأشارت الصحيفة إلى أن بعض تلك الزيارات التي قام بها بينيت أو نتنياهو كانت سرية ولا يعلم بها الجمهور الإسرائيلي، فيما كشفت تحركات الضابط نفسه عن مكانهم.
ومن بين تلك التحركات زيارات نتنياهو وبينيت الخارجية، كانت آخرها زيارة الأخير إلى الإمارات، حيث مارس هذا الضابط الرياضة مجددا، وهو ما تم نقله عبر ساعته من نوع Garmin Phoenix 5 التي يستخدمها طوال تحركاته.
وأوضحت الصحيفة أنه عبر بحث بسيط على مواقع التواصل الاجتماعي، يمكن معرفة مكان الضابط الإسرائيلي في حال قام بممارسة أي رياضة كما جرى خلال زيارة بينيت للإمارات.
