حذر خبراء لجنة التحقيق الدولية المستقلة حول سوريا من تأجيج الوضع في سوريا، مؤكدين أنها لن تتحمل العودة إلى القتال مجددا.
وحذرت لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا في تقريرها الجديد الذي يغطي الفترة الواقعة بين 1 يناير إلى 30 يونيو من أن السوريين يواجهون معاناة متزايدة ومصاعب ناجمة عن العواقب المميتة للحرب التي دامت أكثر من عقد من الزمن واشتدادها على طول جبهتها الشمالية.
وقال رئيس اللجنة باولو بينيرو: “يواجه السوريون اليوم مصاعب متزايدة ولا تطاق ويعيشون بين أنقاض هذا الصراع الطويل”، مشيرا إلى أن “الملايين يعانون ويموتون في مخيمات النزوح، بينما تزداد ندرة الموارد ويزداد إجهاد المانحين”.
وشدد على أن “سوريا لا تستطيع تحمّل العودة إلى القتال على نطاق واسع، ولكن هذا هو القدر الذي تتجه إليه”.
وفقا للتقرير، فإنه وفي ظل تهديد عملية برية تركية أخرى، سجّلت المفوضية استمرار التعبئة والقتال بين القوات التركية والقوات المدعومة من تركيا والقوات التي يقودها الأكراد في الشمال.
المصدر: UN news