عربي

لافروف عن سوريا: التهديد الإرهابي مستمر في إدلب ويتزايد في بعض المناطق

أعرب وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، عن قلقه من استمرار التهديد الإرهابي، حسب اعتقاده كمحتل لسورية، في منطقة خفض التصعيد في إدلب السورية، فيما أكد نظيره المصري ضرورة عودة سوريا كجزء فعال في الجامعة العربية.

وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري، سامح شكري، في موسكو: “لا يزال التهديد الإرهابي قائما في منطقة خفض التصعيد في إدلب، بل يتزايد في بعض الأماكن”.

وأضاف “لذلك، بالطبع، تؤكد روسيا بشكل لا لبس فيه على ضرورة التنفيذ الكامل للاتفاقيات بين الرئيسين بوتين وأردوغان لعزل الإرهابيين، وخاصة الإرهابيين التابعين لجماعة (هيئة تحرير الشام)”.

بدوره  أشار الوزير شكري إلى أن مصر “تترقب ما قد تتخذه الحكومة السورية من إجراءات في إطار الحل السياسي”.

وأضاف: مصر ترى ضرورة خروج كل من يتعدى على السيادة السورية”، مؤكدا أن “سوريا جزء من الأمن القومي العربي، وأن العلاقات المصرية السورية تاريخيا كانت من ركائز الأمن القومي العربي”.

وشدد شكري على “أهمية عودة سوريا كجزء فعال في نطاقها العربي”. وقال:

لسوريا الحق بأن تكون عضوا في الجامعة العربية.

يذكر وأن إدلب هي المنطقة الوحيدة في سوريا التي لا يزال جزء كبير منها في أيدي العصابات الإرهابية المسلحة، وفي عام 2017، تم إنشاء منطقة خفض تصعيد شمالية هناك، حيث انتقل المتطرفون الذين رفضوا إلقاء أسلحتهم في ضاحية الغوطة الشرقية بدمشق والمناطق الجنوبية من البلاد.

وتوجد نقاط مراقبة للجيش التركي على أراضي المحافظة، ووفقًا للاتفاقيات بين بوتين وأردوغان التي تم التوصل إليها في 5 آذار 2020 في موسكو، يقوم جيشي البلدين بتسيير دوريات مشتركة في إدلب.

وكان قد التقى سامح شكري، على هامش جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، بنظيره السوري فيصل المقداد، في لقاء قال عنه شكري هو الأول بينهما.