تحدث زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، اليوم الأحد، عن الدعوات للترويج لمخطط إسرائيلي، بشأن صفقة إطلاق سراح المزيد من المختطفين من جانب حركة “حماس” الفلسطينية.
وقال في مقابلة مع “واي نت لايف” الإسرائيلي، إنه “يجب وضع مخطط جديد على الطاولة، لأنه بمجرد وجود ورقة على الطاولة، فإنه يؤدي إلى تحرك، حتى لو لم يتم قبوله”.
كما شدد لابيد أنه “لا يمكن لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن يستمر في منصبه، وأنه من الممكن إجراء انتخابات خلال فترة الحرب على قطاع غزة”.
وأضاف أنه أوضح لنتنياهو أن المعارضة الإسرائيلية ستقدم الدعم “حتى مقابل الثمن المؤلم في صفقة الرهائن، لكن إسرائيل لا تستطيع التوقف عن القتال، لأن حركة حماس الفلسطينية ستعود في أول فرصة”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت، مساء أمس السبت، بأن المجلس الوزاري الإسرائيلي لإدارة الحرب على غزة “كابينيت الحرب” سيجتمع في وقت لاحق اليوم، لمناقشة صفقة جديدة لإطلاق سراح المحتجزين مع “حماس”.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس الموساد، ديفيد بارنياع، التقى برئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في إحدى الدول الأوروبية، لاستئناف المفاوضات مع حركة حماس لإبرام صفقة تبادل جديدة.
بينما قالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، الخميس الماضي، إنه في أعقاب تقرير حول صفقة تبادل جديدة بين تل أبيب وحركة حماس بوساطة قطرية، فإن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، منح حرية العمل الكاملة لرئيس الموساد ديفيد بارنياع، بهدف تحرير جميع المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.
وأضافت الصحيفة أن القاهرة تلقت رسائل من الحكومة الإسرائيلية طلبت فيها فتح مفاوضات جديدة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، في صفقة من شأنها أيضًا أن تشمل وقف إطلاق نار إنساني.
