قال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد إن أحد الفلسطينيين اللذين قتلا في مواجهات مع جيش احتلاله اليوم الأربعاء ينتمي للمخابرات الفلسطينية، واصفا ذلك بالتصعيد.
جاء ذلك في كلمة متلفزة مقتضبة بثها لابيد على حسابه في موقع تويتر اليوم، أعرب فيها عن تعازيه لعائلة الضابط الإسرائيلي “بار فالح” الذي قتل في مواجهات مع فلسطينيين قرب حاجز الجلمة بجنين شمالي الضفة الغربية.
وقال لابيد: “لن نتردد أبدا في العمل في كل مكان لا تفرض فيه السلطة الفلسطينية النظام”.
وتابع أن أحد “القتيلين” الفلسطينيين قرب حاجز الجلمة في جنين ينتمي للمخابرات الفلسطينية، واصفا ذلك بـ”التصعيد”.
وأكد لابيد أن الجيش وجهاز الأمن العام (شاباك)، جاهزان لكل سيناريو لمنع “الإرهاب من رفع رأسه”، على حد تعبيره.
واسنشهد شابان فلسطينيان بينما قتل ضابط في الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، بعد تبادل لإطلاق النار بالقرب من حاجز الجلمة العسكري الإسرائيلي شمالي مدينة جنين شمال الضفة الغربية.
وصعدت إسرائيل عملياتها في الضفة منذ 31 مارس/آذار الماضي، بعد سلسلة هجمات نفذها فلسطينيون ضد إسرائيليين وأسفرت عن مقتل 17 شخصا بعضها نفذها مسلحون من الضفة الغربية.
