آراء

كيف يتصرف النظام السوري بالمساعدات الدولية و المحلية المقدمة لمتضرري الزلزال؟

بقلم: د. أحمد خليل الحمادي

مثل المنشار على الطالع ماكل و على النازل ماكل ، سرقة مكشوفة للمساعدات المالية و العينة :
الأمانة السورية للتنمية تملكها أسماء الأخرس زوجة الأهبل هي التي تتلقى رسميا المساعدات من الدول و الجمعيات و المنظمات و الأشخاص و تكدس هذه المساعدات و خاصة النقدية باسمها .

بنك الوطنية للتمويل مملوك لأسماء الأخرس أعلن عن منحه قروض لترميم و تأهيل المنازل ، القرض و فوائده سيتم استيفاء قيمته كاملة على شكل أقساط شهرية .

هذا يعني بأن المساعدات الإنسانية التي تقدم للشعب السوري قد سرقت و تحولت لأرصدة خاصة للأهبل و زوجته و يتم التصرف بها كملك شخصي ، و بأن القروض التي ستمنح للمتضررين ستعود إليهم بفوائدها .

اما المواد الإغاثية فيتم التصرف فيها بسرعة من خلال التجار السماسرة و التي وجدنا آثارها مباشرة في الأسواق حيث تباع في الأسواق و بكميات كبيرة و مترافقة أحيانا مع إعلانات لمن يريد الشراء ، مما حجب وصولها لمن تضرر من الزلزال على شكل مساعدات مجانية .

هذا حال المساعدات التي منحت لسورية و هكذا تصرف النظام الطائفي المجرم بها حيث استخدمها كوسيلة اقتصادية دافقة لإخراجه من أزمته الاقتصادية و شح موارده لإعطائه دفقة استمرارية و لا أظنها طويلة.