قال الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، إن قرار إيقاف تصدير الفحم الكولومبي إلى إسرائيل يرجع إلى استخدام الأخيرة لهذا الفحم في صنع القنابل التي تستخدمها في الحرب على قطاع غزة.
القاهرة – سبوتنيك. وكتب بيترو، في تعليق عبر منصة “إكس”، اليوم الأحد، مع صورة للبيان الرسمي بوقف تصدير الفحم، أن “الفحم الكولومبي يستخدم في صنع القنابل لقتل الأطفال الفلسطينيين”.
وقال مرسوم للحكومة الكولومبية، نشره الرئيس عن محطة “بلوراديو” الإذاعية المحلية: “الصادرات إلى دولة إسرائيل من الفحم الحراري (الفحم) مصنفة بأنها محظورة”.
وأكد المرسوم، الذي وقعه كل من الرئيس غوستافو بيترو ووزير الخارجية لويس غيلبرتو موريللو ووزراء المالية والمناجم والتجارة، على “حظر تصدير الفحم إلى إسرائيل نتيجة الحرب القاسية الدائرة في تلك الدولة وقطع العلاقات الدبلوماسية للحكومة الكولومبية مع الدولة الشرق أوسطية”.
وكان الرئيس الكولومبي، قد أعلن، في وقت سابق، أن بلاده ستقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، بسبب الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة.
وفي خطاب خلال احتفال في العاصمة بوغوتا بيوم العمال العالمي، الذي يوافق 1 مايو/ أيار من كل عام، عزا بيترو قرار قطع العلاقات إلى وجود حكومة ورئيس وزراء في إسرائيل، يمارسان الإبادة الجماعية.
وجاء في خطاب الرئيس الكولومبي إن “قتل الشعب الفلسطيني يعني قتل الإنسانية”، مؤكداً أنّ العالم لا يمكنه قبول “إبادة جماعية وإبادة شعب كامل”.
وذكّر الرئيس الكولومبي في الوقت نفسه أن على دول العالم الوقوف عند مسؤولياتها، ورفض ما يحدث بحق الإنسانية، جراء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني.
وسبق للرئيس بيترو أن انتقد مراراً وبشدة الحرب، التي يشنها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، التي أدت إلى مقتل نحو 40 ألف شخص وإصابة أكثر من 92 ألفا آخرين.