اتحدت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة في الدفع ضد فكرة أن قمة المناخ للأمم المتحدة (كوب 27)، يجب أن تنتهي باتفاق ملموس بشأن إنشاء صندوق تمويل جديد بحيث تدفع الدول الغنية مقابل الخسائر والأضرار الناجمة عن أزمة المناخ في البلدان الأكثر ضعفا في العالم.
وقال مصدر من الاتحاد الأوروبي مشارك بشكل مباشر في المفاوضات لشبكة CNN، الثلاثاء، إن الاتحاد الأوروبي لا يعتقد أنه يجب أن يكون هناك اتفاق ملزم بشأن صندوق جديد للخسائر والأضرار قبل الاتفاق على تفاصيل كيفية عمله.
وأضاف المصدر أن الاتحاد الأوروبي يعتقد أن اتفاقية كوب 27 يمكن أن تتضمن اتفاقًا على ضرورة القيام بعمل بشأن هذه القضية وإيجاد نوع من الحل بحلول عام 2024.
قدمت حكومة المملكة المتحدة وثيقة إلى المؤتمر، قائلة إنها تريد إنشاء “عملية” من شأنها أن تؤدي إلى حل ملموس في عام 2024 على أبعد تقدير.
لقد التزم كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية بإجراء محادثات فقط حول الخسائر والأضرار، لكنهم لم يذهبوا إلى أبعد من ذلك لشرح نوع التمويل الذي سيدعمونه في النهاية.
يرى المسؤولون الأمريكيون أن عام 2024 هو الموعد النهائي لإنجاز شيء ما بشأن الخسائر والأضرار. إنهم لا يؤيدون اقتراح الدول النامية الذي قدمته قمة كوب 26 العام الماضي بشأن آلية جديدة لتمويل الخسائر والأضرار، حيث يشعرون بالقلق من أنها قد تفتح الدول المتقدمة أمام المسؤولية القانونية في السنوات المقبلة.
تساءل المسؤولون الأمريكيون عما إذا كانت الخسائر والأضرار ستأتي في شكل صندوق جديد تمامًا، أو من خلال الآليات القائمة مثل صندوق المناخ الأخضر. ويريدون قضاء العامين المقبلين لطرح هذه الأسئلة، بدلاً من التوصل إلى اتفاق هذا العام.
ولم يرد متحدث باسم مبعوث المناخ الأمريكي جون كيري، على طلب للتعليق.