أعلنت حكومة نوفا سكوشا يوم الجمعة المقبل موعداً لبداية عطلة الميلاد في مدارس المقاطعة.
وقالت وزيرة التربية وتنمية الطفولة المبكّرة بيكي دروهان إنّ الحكومة اتّخذت قرارها بعد أن ارتفع عدد حالات -19 في المقاطعة في الآونة الأخيرة.
وأوضحت أنّ ارتفاع عدد حالات كوفيد-19 يسبّب المزيد من الضغوط على نظام التعليم العام في نوفا سكوشا.
وكان من المفترض أن يستمرّ التلاميذ في متابعة الدروس حضوريّا حتّى يوم الثلاثاء المقبل، وسوف يواصل الأساتذة العمل يومي الإثنين والثلاثاء من الأسبوع المقبل، إلّا في حال كان أحدهم في الحجر الصحّي، كما يستمرّ العمل في مراكز التعليم الخاصّة بالتلاميذ الذين يحتاجون إلى دعم خاصّ.
القرار جاء نتيجة للتحدّيات المرتبطة بعدد الأشخاص الذين يلتزمون بتوجيهات الصحّة العامّة بِحجر أنفسهم في حال اختلطوا مع أشخاص مصابين قالت وزيرة التربية في حكومة نوفا سكوشا بيكي دروهان في حديث إلى سي بي سي.
وأعلنت وزيرة التربية عن قرار تسريع عطلة الميلاد المدرسيّة بعد أن تجاوز عدد حالات كوفيد-19 المئة حالة يوميّا لأيّام متتالية، وبلغ 178 حالة يوم الأربعاء .
وتلقّت بعض المدارس في الأسابيع الماضية إخطارات تعرّض للإصابة، ولدى المقاطعة لائحة بأسماء المدارس المعرّضة لعدوى كوفيد-19 (نافذة جديدة).
وأثنت د. ليزا باريت أخصّائيّة الأمراض المعدية في جامعة دلهاوزي على قرار حكومة نوفا سكوشا إغلاق المدارس مبكّرا، نظرا لسرعة انتشار متحوّر أوميكرون ومتحوّر دلتا في الداخل، وفي حال الاختلاط عن قرب وعدم وضع الكمامة.
والكمامة حسب قول د. باريت أفضل وسيلة للوقاية في المدارس، والحفاظ على مستوى متدنٍ من العدوى في المجتمع.
وفي حال فشلت الجهود على هذا الصعيد، تصبح الأماكن المغلقة مواتية لانتشار عدوى كوفيد-19، وبصورة خاصّة لدى الأشخاص غير المطعَّمين حسب قول د. ليزا باريت أخصّائيّة الأمراض المعدية في جامعة دلهاوزي.
وأعلن د. روبرت سترانغ رئيس الخدمات الطبيّة في نوفا سكوشا مطلع الأسبوع عن تدابير وقائيّة جديدة للتصدّي لارتفاع عدد حالات كوفيد-19، من بينها قيود تتعلّق بأنشطة المدارس.
وتشمل التدابير الجديدة التي بدأ تطبيقها اعتبارا من يوم أمس، حصر الأنشطة الرياضيّة بالتمارين لِمهارات الفِرق، وإلغاء انعقاد الجمعيّات المدرسيّة وحفلات الميلاد.