دعت وزارة التنمية الدولية الكندية إلى إجراء تحقيق في تدمير الجيش الإسرائيلي منشأة مياه مولتها بلادها تُعرف باسم “بئر كندا” في قطاع غزة.
وبحسب تقارير إعلامية كندية، ذكرت متحدثة وزارة التنمية الدولية أوليفيا باتن، أنهم طالبوا ببدء تحقيق في تدمير منشأة المياه في قطاع غزة بعد أن فجرها الجيش الإسرائيلي في يوليو/ تموز الماضي.
وذكرت باتن أن تدمير المنشأة أدى إلى تفاقم البنية التحتية للمياه السيئة أصلا في المنطقة التي يعيش فيها مئات آلاف الفلسطينيين، ما زاد الصعوبات التي يواجهونها في الحصول على مياه نظيفة.
وأشارت إلى أنهم اتصلوا بالحكومة الإسرائيلية للحصول على مزيد من المعلومات عن الحادث، وقالت: “ندعو إلى إجراء تحقيق في الأمر”.
وأواخر يوليو الماضي، تداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي صورا التقطها جنود إسرائيليون وهم يفجرون منشأة مياه في منطقة من مدينة رفح جنوب قطاع غزة تواصل فيها كندا تقديم المساعدات.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 132 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.