علّق رئيس الوزراء الكندي لأول مرّة، خلال مؤتمر صحافي افتراضي على الحراك، الذي يقوم به سائقو الشاحنات، بالقول:” إن سائقي الشاحنات الذين يواصلون حراكهم في أوتاوا، هم مجرّد أقلية صغيرة مهّمشة، وإنهم لا يشكلّون رأي الغالبية الكندية.
وأضاف ترودو، “بأن من حق الكنديين كافة، التعبير عن رأيهم أو عن اختلافهم في الرأي مع حكومتهم. ولكن ليس لهؤلاء الحق، على حد تعبير ترودو، في تهديد المواطنين أو مضايقتهم، أو نشر رسائل الكراهية.
من جانب آخر، أعرب رئيس الوزراء الكندي عن استيائه في مخاطبته المتظاهرين، قبالة البرلمان وتنديده بالأمور الصادمة، التي وقعت خلال التظاهرة لتشويه سمعة المتظاهرين المحتجين على التطعيم الإلزامي لسائقي الشاحنات في الأساس. ويقصد ترودو تدنيس نصبٍ وآثار وطنية، بينها قبر الجندي المجهول وتمثال العدّاء الكندي الراحل تيري فوكس واستخدام رموز عنصرية بما في ذلك الصليب المعقوف النازي.
وأكد أن الكراهية ليست الحل، وأن حكومته لن تهاب من أولئك الذين يوجهون الإهانات إلى العمال في الشركات الصغيرة والذين يسرقون الطعام من المشردين.
لن نستسلم لأولئك الذين يلوحون بأعلام عنصرية. لن نستسلم لأولئك الذين يخربون أو يلحقون العار بذكرى قدامى المحاربين.