كشفت مصادر علمية ومتخصصة في الحياة البرية عن وقوع “جريمة مروعة” بحق سرب من طيور الإوز، حيث قتلت بطريقة وحشية وغريبة.
وقعت جريمة مروعة وغير عادية في ولاية أيداهو الكندية خلال عطلة نهاية الأسبوع الأخير من شهر يوليو/ تموز، حيث قام شخص بدهس مجموعة كبيرة من طيور الإوز باستخدام سيارته، وقبل أن يفر من مكان الحادث، قام الجاني بقطع رؤوس العديد من الطيور وإزالتها من الموقع.
تلقت مؤسسات حماية الحياة البرية في ولاية أيداهو مكالمة عبر الخط الساخن أبلغت عن رصد الجريمة، وأبلغ عن وقوعها بالقرب من مدينة بلومنجتون في مقاطعة بير ليك، ضمن مسافة تقدر بحوالي 183 مترا.
وقالت جينيفر جاكسون، مديرة الاتصالات الإقليمية في مؤسسة الأسماك والطيور في إيداهو، لمجلة “Live Science” العلمية، إن “هذه الحالة غير عادية بالنسبة لهذه المؤسسة.. إن العرض الرهيب للسلوك البشري غير عادي حقا، ويقع خارج نطاق المعتاد”.
وتابعت جاكسون: “من الصعب أن نفهم لماذا يمكن لشخص ما أن يفعل مثل هذا الشيء الفظيع.. لقد عبر جمهورنا عن ازدرائه واشمئزازه من هذا الحادث على وسائل التواصل الاجتماعي وحتى في المكالمات إلى مكتبنا”.
ويعيش الإوز الكندي (Branta canadensis) في ولاية أيداهو على مدار العام، حيث يرخص للقيام بالصيد بشكل قانوني، ولكن بحسب جاكسون “هناك قواعد وأنظمة يجب اتباعها فيما يتعلق بالمواسم، ومناطق الصيد، وتراخيص وتصاريح الصيد المطلوبة، وطرق الاستيلاء المسموح بها، والحدود، وما إلى ذلك”.
لكن جاكسون أكدت أنه “يجب عدم الربط بين هذه الجريمة والصيد.. كان هذا الفعل انتهاكا للحياة البرية، وليس فعل صياد أخلاقي”، مشيرة إلى أن الفاعل قد يواجه بعقوبات قد تصل إلى السجن لستة أشهر عن كل طير قتل بهذه الطريقة الغريبة.
