آراء

كفاكم تكاذباً أمريكا عدوة العرب والمسلمين رقم واحد

بقلم: إياد مصطفى
كفاكم تكاذباً وكفاكم لوذاً خلف الظلمة خوفاً من مواجهة الحقيقة الدامغة، التي تقول بكل وضوح أن أمريكاً هي العدو للعرب والمسلمين..

وأن عداوتها منطلقة من قيم دينية عنصرية متطرفة، وليس من دوافع اقتصادية أو نفعية كما يحاول بعضهم الالتفاف على الأهداف الحقيقية المخزية، التي تدفع اليمين الصهيوني المسيحي لكراهية العرب والمسلمين.

لم يعد للنظام العربي والإسلامي مكاناً للتكاذب والتباهي بالعلاقة مع أمريكا، خاصة بعد أن باتت الدوافع التي كانت بالأمس مكشوفة للقاصي والداني، التي تدفع أو تؤسس لكره العرب والمسلمين..

والمهم بالأمر، أن النظم العربية هي نظم عميلة، تساعد أمريكا في الانتصار على العرب لتحقيق النبوءات الدهرية التي يطرحها اليمين الصهيوني المسيحي..

والذي بات نحو ٦٠% من اللوبي اليهودي في أمريكا، يدرك خطورة هذه الترهات والعقائد الدينية والعنصرية القذرة ويرى فيها عداوة أخرى لليهود من جانب آخر، خاصة وأنه يلتقى في نفس المكان والزمان..

الأيام القادمة ستكون بكل تأكيد وبالاً على أصدقاء أمريكا من العرب والمسلمين، وسيحاكمون على أنهم خونة ومجرمين، باعتبارهم متأمرون مع أعداء أمتهم وخونة للأمانة التي يتشدقون بحملها..

وستكون الحروب الأهلية عنواناً للمراحل القادمة، حتى أمريكا لن تكون بمنأى عن هذه الحروب، التي ستأخذ الطابع الديني والعنصري مع ما تحملة من أبعاد اجتماعية وجهوية..