أفادت وسائل إعلامية أن كتابا جديدا عن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب سيشير إلى أن موظفي مقر البيت الأبيض عثروا بشكل دوري على حشوات من الورق تسد المرحاض – ويعتقدون أن الرئيس السابق هو من كان يقوم بذلك.
ونفى ترامب تلك الادعاءات واصفا مؤلفة الكتاب ماغي هابرمان بأنها “دودة”، فيما اتضح لاحقا أن هناك صورا حصلت عليها الكاتبة مؤخرا وشاركتها قبل نشر كتابها في 4 أكتوبر / تشرين الأول الذي يحمل عنوان “رجل الثقة: صنع دونالد ترامب وانهيار أمريكا”.
قال المتحدث باسم ترامب، تايلور بودويتش، لموقع أكسيوس: “عليك أن تكون يائسا جدا لبيع الكتب إذا كانت صور الورق في وعاء المرحاض جزءا من خطتك الترويجية”.
وأضاف: “نحن نعلم … أن هناك عددا كافيا من الأشخاص على استعداد لتلفيق مثل هذه القصص من أجل إثارة إعجاب الطبقة الإعلامية – فصل إعلامي يرغب في التعامل مع أي شيء، طالما أنه مناهض لترامب”.
في حين ذكرت مصادر هابرمان أن تفريغ الوثائق حدث عدة مرات في البيت الأبيض، وفي رحلتين خارجيتين على الأقل.
وبحسب هابرمان فإن “تخلي السيد ترامب عن الوثائق بهذه الطريقة لم يكن معروفا على نطاق واسع داخل الجناح الغربي، لكن بعض مساعديه كانوا على دراية بهذه العادة، التي انخرط فيها مرارا وتكرارا”.
وأضافت: “لقد كان امتدادا لعادة ترامب على المدى الطويل المتمثلة في تمزيق المستندات التي كان من المفترض الاحتفاظ بها بموجب قانون السجلات الرئاسية”.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من الواضح أن خط يد ترامب مكتوب بحبر “شاربي” الذي يفضله، لكن معظم الكلمات غير مقروءة.