شنت صحيفة صوت الأزهر هجوما حادا على الإعلامي المصري عمروأديب، عقب تداول فيديو يفيد بوجوب حالات ضرب النساء بدعوى تأديبية.
واتهمت الصحيفة الإعلامي الشهير بإذاعة أخبار كاذبة عن تبني الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف للضرب، وترويج شائعات عن وقوف الأزهر الشريف ضد صدور قانون لردع الضارب.
وأفادت الصحيفة أن أديب شوّه رأي الإمام الأكبر وتجاهل قوله القاطع في تجريم العنف الأسري، واجتزأ السياق لتصدير صورة غير صحيحة عن الأزهر وشيخه.
كما أكدت أن الإعلامي شجع على العنف الأسري بالإيحاء بأن ضرب النساء بلا عقوبة قانونية حاليا، وتوجد موافقة أزهرية عليه.
وعلق رئيس تحرير (صوت الأزهر) الكاتب الصحفي أحمد الصاوي: “مارسنا نقدًا لممارسة إعلامية محددة وليس للشخص.. ووصف الترفيه يعبِّر عن نوع المحتوى الغالب الذي يقدمه”.
وأضاف: “أردنا تأكيد أن ما يصلح في إعداد محتوى الترفيه وما فيه من إثارة لا يمكن استخدامه في محتوى عن الخطاب الديني، وأكدنا أن التجاوز كان مهنيًا وفرديًا.. ولا يمكن ربطه بأي دوائر أبعد في الداخل أو الخارج”.
وتابع: “الجريدة مارست حقها في النقد في إطار المعايير والضوابط.. بمعالجة منضبطة تناسب صحيفة منسوبة للأزهر الشريف دون تلميح خارج أو توصيف غير لائق”.
وأكمل: “الأزهر ليس فوق النقد.. لكن لا نقبل الافتراء والتجنِّي بتصدير حالة غير صحيحة في صناعة إعلامية أساسها المعلومات الدقيقة”.
وكان الإعلامي عمرو أديب قد ناقش قضية ضرب الزوجات بغرض التأديب في برنامج (الحكاية) قبل أسبوع، وتحدث عن موقف الأزهر قائلا: “نرجع لكلام كتير وتصريحات أكثر من مرة لفضيلة شيخ الأزهر، اللي هو اتكلم أن تفسيره لآية التأديب؛ الهجر والزجر ثم المرحلة الثالثة يكون الضرب”.