تُجري المملكة المتحدة أول انتخابات عامة لها منذ ما يقرب من نصف عقد يوم غد الخميس، حيث تشير التوقعات إلى تغيرات كبيرة في الحكومة.
استطلاعات الرأي الحالية تظهر أن حزب العمال يتجه نحو فوز ساحق، مما يجعل كير ستارمر المرشح الأوفر حظًا لتولي منصب رئيس الوزراء.
يختار الناخبون 650 نائبًا في مجلس العموم باستخدام نظام الفوز بالسباق الأول، حيث يفوز المرشح الحاصل على أكبر عدد من الأصوات بالمقعد.
تبدأ عملية التصويت من الساعة 7 صباحًا حتى 10 مساءً بالتوقيت المحلي، ومن المتوقع أن تبدأ نتائج الانتخابات في الظهور خلال الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة.
الأحزاب الرئيسية المتنافسة هي حزب المحافظين بقيادة ريشي سوناك، وحزب العمال بقيادة كير ستارمر، بالإضافة إلى حزب الإصلاح بقيادة نايجل فاراج.
ومن بين القضايا الهامة التي تشغل الناخبين تكلفة المعيشة، والرعاية الصحية، والوضع الاقتصادي، والهجرة.
تشير التوقعات إلى فوز مؤكد لحزب العمال يوم الخميس، مع تراجع كبير في دعم حزب المحافظين وزيادة ملحوظة في دعم حزب الإصلاح.
إذا انعكست الاتجاهات الحالية على نتائج الانتخابات، فمن المتوقع أن يفوز حزب العمال بـ424 مقعدًا على الأقل من أصل 650، بينما سيتراجع حزب المحافظين إلى 135 مقعدًا فقط، في حين يتوقع أن يفوز الحزب الليبرالي الديمقراطي بـ47 مقعدًا، والحزب الوطني الاسكتلندي بـ19 مقعدًا، وحزب الإصلاح بـ7 مقاعد. ليتبقى 18 مقعدًا للأحزاب الأخرى والمستقلين.
في اسكتلندا، يتفوق حزب العمال على الحزب الوطني الاسكتلندي بهوامش ضيقة في الاستطلاعات، مما يعزز احتمالات زيادة عدد مقاعده مقارنة بعام 2019.
مع اقتراب الانتخابات، ستكون النتائج النهائية حاسمة في تحديد الحكومة المقبلة وتوجه المملكة المتحدة السياسي للسنوات القادمة.
