عربي

قتلى باشتباكات بين “حزب الله” و”عرب خلدة” في تشييع المجرم علي شبلي الذي قتل البارحة على خلفية ثأر

أفاد المصادر ومنصات التواصل الإعلامي في لبنان، الأحد، بمقتل 4 أشخاص وجرح 10 آخرين في اشتباكات وقعت في منطقة خلدة جنوب العاصمة بيروت.

وأضافت غالبيتها، بأن الاشتباكات اندلعت بين عناصر من حزب الله وعرب خلدة بعد تعرض عناصر حزب الله لكمين أثناء تشييع المجرم علي شبلي الذي قتل البارحة على خلفية ثأر.

وقالت مصادر أمنية خاصة لـRT إن الجيش اللبناني  يدفع بتعزيزات عسكرية إلى منطقة خلدة لضبط الوضع، ويعمل على إقفال جميع الطرق المؤدية إلى المنطقة.

وقال الجيش اللبناني في بيان إنه سيطلق النار باتجاه أي مسلح يتواجد على الطرقات في خلدة وباتجاه أي شخص يقدم على إطلاق النار من أي مكان آخر.

حزب الله من جانبه وفي بيان له قال: إن “علي شبلي قضى بفعل منطق التفلت والعصبية البعيدين عن منطق الدين والدولة”، وأضاف: “نؤكد رفضنا لكل أنواع القتل والاستباحة للحرمات والكرامات”.

وناشد الحزب المذكور الأجهزة الأمنية بالقول : “نهيب بالأجهزة الأمنية والقضائية ملاحقة المحرضين الذين أدمنوا النفخ في أبواق الفتنة واشتهروا بقطع الطرقات وإهانة المواطنين”، كما “نهيب بالأجهزة الأمنية والقضائية التصدي الحازم لمحاسبة الجناة والمشاركين معهم”. 

وأكد حزب الله رفضه لكل أنواع القتل والاستباحة للحرمات والكرامات ودعا الدولة للقيام بواجباتها بالملاحقة والمحاسبة.
 وكان رجل من “عرب خلدة” في لبنان، أقدم ليل أمس على قتل المواطن، علي شبلي، خلال حفل زفاف في منطقة الجية، على خلفية “قضية ثأر”.

وسادت حالة من التوتر في المنطقة بعد إطلاق النار، وأفادت معلومات بأن اتصالات جرت بين الأحزاب والأجهزة الأمنية لضبط الأمور في خلدة.

ومتابعة لما يحدث في خلدة، أجرى رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي اتصالا بقائد الجيش اللبناني الذي أكد أن “الجيش سيعزز تواجده في المنطقة لضبط الوضع”.

ودعا ميقاتي، أبناء المنطقة إلى “الوعي وضبط النفس حقنا للدماء، وعدم الانجرار إلى الفتنة والاقتتال الذي لا طائل منه”.

بدوره، دعا رئيس “الحزب الديمقراطي اللبناني” النائب ​طلال إرسلان الجيش والأجهزة الأمنية إلى “التدخل الفوري وتطويق المنطقة وفرض حظر تجول للساعات المقبلة”، مشيرا إلى أن “التواصل قائم مع الجميع لفرض التهدئة”.

مصادر محلية ومعرفات للتواصل الاجتماعي+RT