عربي

قائد الجيش التونسي السابق: تلقيت أوامر بإطلاق النار خلال الثورة ومنعت انقلابا رئاسيا

وافقت هيئة المحكمة في دائرة العدالة الانتقالية التابعة للمحكمة الابتدائية في تونس، على الاستماع إلى الجنرال في القوات المسلحة، والقائد السابق للجيوش الثلاثة رشيد عماد، بصفته شاهدا على أحداث الثورة قبل 11 عاما.

وعرضت رئيسة المحكمة على عمار تفاصيل متعلقة بأحداث الثورة ومواجهة قوات الأمن للمظاهرات في يوم 13 يناير/ كانون الثاني عام 2011، ما تسبب في سقوط قتلى وجرحى.

وبعد أدائه اليمين القانونية، أوضح الجنرال أنه كان يشغل وظيفة رئيس أركان الجيش البري في وزارة الدفاع، وكان متواجدا بقاعة العمليات داخل مقر الوزارة، حسبما نقلت إذاعة “موزاييك إف إم”.

وقال عمار إن وزير الدفاع الوطني في ذلك الوقت، رضا قريرة، طلب منه في اليوم التالي (14 يناير 2011) إيقاف مدير الأمن الرئاسي علي السرياطي.

وأضاف أنه عندما استوضح الأمر من قريرة، أخبره أن السرياطي يعمل على تنفيذ انقلاب في البلاد، متابعا: “طلب مني قريرة أيضا إطلاق النار على الطرابلسية في المطار الرئاسي لكنني لم أمتثل لذلك”.