دولي

قائدة عسكرية أمريكية: علينا مواجهة نفوذ الصين المتزايد عبر مبادرة الحزام والطريق

قالت رئيسة القيادة الجنوبية العسكرية للولايات المتحدة (ساوثكوم)، الجنرال لورا ريتشاردسون، اليوم الخميس، إنه يتعين على واشنطن معرفة كيفية التعامل مع نفوذ الصين في أمريكا الجنوبية من خلال مبادرة الحزام والطريق.

وذكرت ريتشاردسون خلال حلقة نقاش افتراضية مع معهد الأمريكتين، في إشارة إلى المبادرة الصينية: “هي أمر نحتاج إلى التعامل معه تماما ونحتاج إلى مواجهته ونحتاج إلى اكتشافه أو سيستمر في التسبب في انعدام الأمن وعدم الاستقرار، ليس فقط في منطقتي ولكن في العالم بأسره”.

وقالت القائدة العسكرية إن 25 دولة من أصل 31 دولة في منطقة أمريكا الجنوبية لديها مشاريع بنية تحتية لمبادرة الحزام والطريق قيد التنفيذ، ووقعت 21 دولة من أصل 31 دولة على مبادرة الحزام والطريق الصينية.

وأشارت إلى أن سلاح المهندسين بالجيش الأمريكي يعمل أيضا على مشاريع في أمريكا الجنوبية يمكن أن تقدم بديلا لمشاريع البنية التحتية التي تمولها الصين.

وأضافت ريتشاردسون أن سلاح المهندسين بالجيش يعمل مع الأرجنتين والبرازيل وبوليفيا وباراغواي وأوروغواي، على قاعدة بيانات للموارد المائية لحوض نهر لا بلاتا، والتي تؤثر على جميع تلك البلدان الخمسة.

وأشارت أيضا إلى أن المهندسين العسكريين الأمريكيين تشيلي يقدم يتبادلون الخبرات بشأن القضايا المتعلقة بالصيد غير القانوني وغير المنظم، كما تتلقى الإكوادور وهندوراس والأرجنتين وبيرو وجمهورية الدومينيكان نوعا من المساعدة منهم أيضا.

مبادرة الحزام والطريق هي مشروع دولي للصين يسعى إلى تعزيز التعاون بين بكين وأكثر من 60 من شركائها التجاريين في آسيا وأفريقيا وأوروبا.

في فبراير/ شباط، أعلنت الأرجنتين أنها ستنضم إلى مبادرة الحزام والطريق الصينية للتجارة لتتلقى تمويلا بقيمة 23.7 مليار دولار لمشاريع مختلفة من بكين.