طالب عشرات الفلسطينيين، الثلاثاء، السلطات الإسرائيلية، بالإفراج عن معتقلَين مُضربَين عن الطعام.
جاء ذلك خلال وقفة نُظّمت بدعوة من مؤسسات تُعنى بشؤون الأسرى، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بمدينة البيرة، وسط الضفة الغربية.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، وصور الأسرى، ولافتات تطالب المؤسسات الدولية بالتدخل للإفراج عن الأسرى عامة، والمرضى، والمضربين عن الطعام خاصة.
وفي كلمة له، قال قدورة فارس، رئيس نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي) إن “إسرائيل تشن حربا مفتوحة ويومية بحق الأسرى، عبر التضييق عليهم والاقتحامات، وسياسة الاعتقال الإداري، والإهمال الطبي”.
ودعا فارس، الفصائل الفلسطينية إلى العمل عبر “رؤية موحدة، من أجل الإفراج عن الأسرى وخاصة المرضى والمضربين عن الطعام”.
واتهم إسرائيل بـ”العمل على قتل الأسرى المضربين عن الطعام”.
وقال إن الأسير خليل عواودة، المُضرب عن الطعام منذ 97 يوما، “دخل مرحلة الخطر الشديد، ويُتوقع أن يُتوفى في أية لحظة، في حين يواجه الأسير رائد ريان، المُضرب عن الطعام لليوم 62 على التوالي، ظروفا صحية صعبة للغاية”.
والاعتقال الإداري، هو قرار عسكري بالحبس دون محاكمة، لمدة تصل إلى 6 شهور قابلة للتمديد.
ويبلغ عدد المعتقلين الإداريين نحو 682، من بين 4600 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية، وفق معطيات سابقة نشرتها مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى.