عربي

فصائل عراقية تستهدف قاعدة “خراب الجير” الأمريكية شمال شرقي سوريا بالصواريخ

أعلنت “المقاومة الإسلامية” في العراق، اليوم الأحد، استهداف قاعدة “خراب الجير” الأمريكية شمال شرقي سوريا بالصواريخ، وذلك “ردًا على استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة”.

وجاء في بيان لـ”المقاومة الإسلامية” في العراق: “ردا على الجرائم التي يرتكبها العدو بحق أهلنا في غزة، استهدف مجاهدو المقـاومة الإسـلامية فـي العراق، قـاعـدة الاحتلال الأمريكي خراب الجير شمال شرق سوريا، برشقة صاروخية كبيرة، وتحقيق أصابت أهدافها بشكل مباشر”.

وكانت “المقاومة الإسلامية” في العراق قد أعلنت بوقت سابق اليوم الأحد، استهداف قاعدة أمريكية في مطار أربيل الدولي شمالي العراق، “ردًا على استمرار الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة”.

وذكرت “المقاومة الإسلامية” في العراق، في بيان أنه “رداً على الجرائم التي يرتكبها العدو بحق أهلنا في غزّة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، قاعدة الاحتلال الأمريكي في مطار أربيل، بطائرة مسيرة، أصابت هدفها بشكل مباشر”.

وبحسب مراسل “سبوتنيك”، في نفس السياق أجرت ما تسمى قوات “التحالف الدولي” المزعوم الذي تقوده القوات الأمريكية، خلال الساعات الفائتة من اليوم الأحد، تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية والأسلحة الثقيلة، في قاعدتها اللاشرعية في تل بيدر بريف الحسكة الشمالي، وضربت أهدافا وهمية، بمحيط القاعدة التي تعرضت هي الأخرى لمجموعة من الهجمات عبر الطائرات المسيرة.

ويشار إلى أن جميع القواعد اللاشرعية التابعة لقوات الجيش الأمريكي أو ما يسمى قوات “التحالف الدولي” المزعوم ، انطلاقاً من قاعدة التنف بريف حمص على الحدود السورية – الأردنية – العراقية، مروراً بقواعد حقل “العمر” النفطي وحقل “كونيكو” للغاز بريف دير الزور، وصولاً إلى قواعد الشدادي وخراب الجير والمالكية بريف الحسكة، تعرضت خلال الأسابيع الماضية إلى أكثر من 50 هجوم صاروخي أو عبر الطائرات المسيرة الانتحارية والتي خلفت خسائر بشرية ومادية كبيرة لم يفصح عنها الجيش الأمريكي.

وأفادت الأنباء الواردة من شرقي سوريا، بأن التعزيزات العسكرية جاءت بأوامر أمريكية وذلك في ظل زيادة الهجمات التي تتعرض لها قواعدها في حقلي العمر النفطي وكونيكو للغاز، إضافة لما تشهده بلدات وقرى في دير الزور وأريافها الواقعة تحت النفوذ الأمريكي من توتر واشتباكات مستمرة بين مقاتلي العشائر العربية من طرف وبين المسلحين المواليين للجيش الأمريكي في قوات “قسد” من طرف آخر.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قد أعلنت الشهر الماضي، أن “القوات الأمريكية في العراق وسوريا، تعرضت لـ66 هجوما، منذ 17 أكتوبر (تشرين الأول الماضي)، ما أدى إلى إصابة 62 شخصا”.