شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان.
جاء ذلك في تصريح نشره غوتيريش عبر حسابه على منصة “إكس”، اليوم الاثنين، أوضح فيه أن القرار يشمل الدعوة للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة ضرورة تنفيذ القرار، محذراً من أن “عدم الامتثال لهذه المطالب سيكون بمثابة “خطأ لا يٌغتفر”.
وتبنى مجلس الأمن الدولي، في وقت سابق اليوم، قرارا بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان، مؤكدا أن “الحاجة ملحة لزيادة المساعدات إلى غزة”، مطالبا بإزالة جميع العوائق أمام تسليمها.
ويطالب مشروع القرار، بإطلاق سراح جميع المحتجزين بغزة بشكل فوري وغير مشروط، ويطالب أيضا كل الأطراف بالالتزام بواجباتها تجاه القانون الدولي.
وأكدت رئاسة الوزراء الإسرائيلية، في بيان لها، أن “رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ألغى زيارة الوفد الإسرائيلي إلى الولايات المتحدة بسبب تغيّر الموقف الأمريكي”، مضيفة أن “تغير الموقف الأمريكي يضر بجهود الحرب وجهود الإفراج عن الرهائن”.
ورحبت حركة حماس، اليوم الاثنين، بدعوة مجلس الأمن الدولي اليوم لوقف فوري لإطلاق النار، داعية المجلس للضغط على إسرائيل للالتزام بوقف إطلاق النار و”وقف حرب الإبادة والتطهير العرقي” ضد الشعب الفلسطيني.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عن سقوط أكثر من 32 ألف قتيل، ونحو 75 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في القطاع.