دولي قضايا اجتماعية

غضب الطبيعية يدخل حرباً مع الولايات المتحدة لقيادة العالم

على ما يبدو أن غضب الطبيعة، أخذ قراره المعلن في مواجهة مفتوحة مع أمريكا، الأمر الذي ألزمها بالاحتفاظ بمركزها الأول، كهدف لأكبر عدد من الأعاصير في العالم، بعد أن شهدت العديد من الولايات الأمريكية مثل كنتاكي وإلينوي وأركنساس أعاصير مدمرة خلال الأسابيع الماضية.

المختبر الوطني للعواصف (NOAA) التابع للإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي، قال:” إن حوالي 1200 إعصار تضرب الولايات المتحدة كل عام، في حين يحدث في دول أخرى مثل نيوزيلندا حوالي 20 إعصاراً فقط، بحسب ما نشرته صحيفة “thehill” الأمريكية”.

بل ويمكن أن تحدث الأعاصير في أي وقت من السنة وفي أي وقت من اليوم، ولكن تساءلت الصحيفة عن سبب حدوث معظمها في الولايات المتحدة بين الساعة 4 و9 مساء.

يعترف المختبر بأن الأعاصير ليست مفهومة جيدا، مؤكدا أن معظم الأعاصير المدمرة تحدث الزوبعات الضخمة، مع تناوب العواصف الرعدية مع دوران الزوبعة.

اقترحت النظريات والأبحاث الحديثة أنه بمجرد بدء الإعصار، يرتبط تطور حجمه باختلافات درجة الحرارة عند حافة التفاف الهواء السفلي حول الإعصار. كما يمكن أن تتسبب درجة الرطوبة غير المستقرة برفع حدة الرياح والعواصف الرعدية أثناء الأعاصير.

كما أكد تحليل أجرته صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أن الأعاصير تميل إلى التكون حيث يشتبك الهواء البارد والجاف مع الهواء الدافئ الرطب، ومعظمها فوق خطوط العرض الوسطى على سطح الأرض، ويزيد الوضع سوءا في الولايات المتحدة كونها قريبة من المياه الدافئة لخليج المكسيك، بالإضفة إلة كونها معبرا للهاوء الجاف القادم من جبال روكي إلى جانب الهواء البارد القادم من النصف الشمالي من البلاد، مما يجعل الظروف المثالية لخلق إعصار.

بغض النظر عن المكان الذي تضرب فيه الأعاصير، فإن المخاطر التي يمكن أن تخلفها عالية. ويقول المختبر الوطني للعواصف إن الأعاصير يمكن أن تكلف البلاد ملايين أو حتى مليارات الدولارات من الأضرار في الممتلكات سنويا، فضلا عن خسائر كبيرة في الأرواح.