سياسة

غزة مثلت موت الغزاة

تعليق: إياد مصطفى
في لحظة من العنجهية المتآخية مع عمى القوة المستندة إلى قيم عنصرية بغيضة موغلة بالقدم بكره الإنسنان والإنسانية، غزة تتحول إلى مثلث موتهم.. تتحول إلى موت الغزاة القادمين من اصقاع الأرض، شذاذاً للآفاق..

غزة هاشم تتحول إلى محقرقة للقتلة وأدوات قتهلم، لتتحول أولتصبح اسماً على مسمى من شوكة في عيون الغزاة والطامعين إلى محرقة للدبابات.

وليس غريباً أن يخرج القمقم الإعلامي الكاذب في اسرائيل ليعلن عن مقتل ذاك المأفون، الجنرال الأمريكي”توماس هيرلي” في محرقة الدبابات، التي حدثت للقوات الإسرائيلية في غزة.

هذ الوهم والكذبة الكبرى المسمى بالجنرال هيرلي، هو كبير خبراء معهد الدراسات الاسترتيجية العسكرية لحرب العصابات التابعه لوزارة الدفاع الامريكية، شارك في حرب العراق وافغانستان ليقيب في مقبرة دبابات غزة.. رغماً عنه.

وتتبخر وهم البطولات الكاذبة التي تقاتل بكل ما تمتلك من أدوات التدمير منهاً لملء الفراغ الإسلامي والعربي.

ولتصعق تل_ابيب فقضدها وقضيددها بمقتل العقيد”كيفن داروين”وخلية من الموساد كانت تتسلل لاغتيال قائد كبير أو إذا شئت واحداً من أبماء الطهر الغزاوي في غزة.

هذا الكيفن الذي يعد عند مجاميع المترزقة من اخطر ضابط اغتيالات بالموساد ويلقب بـ”الثعبان الأسود”.. وهو قائد خلية اغتيال”محمود المبحوح”في دبي بـ19ياناير2010 والتي أعتبرت من أصعب عمليات الاغتيال التي نفذها الموساد.

ناهيك عن انفجاع انقطاع الاتصال عن رئيس الإدارة الاستراتيجية في الجيش الإسرائيلي، اللواء “تال كالمان” ومجموعة من مرافقية في تمام الساعة 11:21 دقيقة من مساء اليوم.

هذا اللواء الذي كلف بمهمة جهنمية في غزة يوم السبت الماضي 2023/11/11، ليصبح أثراً أو منيعاً في غياهب برمودا غزة.. أو إذا كان يعجبك الأمر غزة قاهرة الغزاة.