آراء

غزة تفقد العرب شرف الجندية..

بقلم: إياد مصطفى

حقيقة منذ تاريخ موغل بالقدم كنا هكذا، كنا وما زلنا نفتقد لشرف الجندية، لنتغن بعسكر السلطان المجرم الذي يذيق البشر هواناً.. 

وليسجل بصفحات التاريخ الملوث بالدياثة والقذارة، سيل من الانتصارات الوهمية، التي لا نرى ما يحققها واقعاً.. 

اليوم فقط تعود غزة لتكشف ما قد تغافل عنه البعض تلفيقاً، بأن جنود السلطان جماعات تفتقد لشرف الجندية، بل هي حارساً على مصالح الغرب المجرم العنصري، وذيوله من الصهاينة وشذاذ الآفاق..

غزة النازفة تقول لا تصدقوهم، كلهم شركاء في قتل الأطفال والنساء والشيوخ، من المحيط إلى الخليج تفوح رائحة الدياثة كما الرائحة المنبعثة من حظائر الخنازير الوسغة.. لا تصدقوهم أبداً، فهم من ينتظر لحظة انكسار غزة وغيابها من التاريخ والجغرافيا.

ستبقى غزة النازفة بشهداء ولدانها ونسائها وشيوخها، ذاك الطائر الذي خرج منها ليسمى طائر الفينيق الذي ينبعث من المقابل مرة أخرى، ليعيد الحياة على هذه الأرض عدلاً.. 

غزة ستهزم جيوش الذل والهزيمة ستهزم حراس السلاطين فاقدي الشرف، ستهزم خدم السلاطين الذين يقتاتون على دعم الغرب في بقائهم على قيد الحياة، قادة خائرين جبناء مجوفين من كل القيم الإنسانية، إلا الدياثة..