أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الجيش الإسرائيلي نفذ اليوم الخميس عدة غارات على مناطق مختلفة في جنوب لبنان.
وذكرت “الوكالة الوطنية للإعلام” أن الجيش الإسرائيلي نفذ “غارة معادية استهدفت المنطقة الواقعة بين زحلتا وجباع”.
وأضافت الوكالة أن “الطيران الحربي المعادي أغار قرابة السابعة وخمس دقائق من مساء اليوم (بالتوقيت المحلي)، مستهدفا منطقة البريج عند الأطراف الشمالية لمنطقة إقليم التفاح، بصاروخي جو – أرض، أحدث انفجارهما دويا تردد في منطقتي إقليم التفاح والنبطية”.
وأشارت إلى أن “هذا العدوان الجوي هو الأول الذي تتعرض له منطقة إقليم التفاح منذ وقف إطلاق النار في نوفمبر الماضي”.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن “العدو الإسرائيلي قام (في وقت سابق من اليوم) بعمليات تمشيط بالأسلحة الرشاشة للمناطق الممتدة بين ياطر وبيت ليف ورامية، وكان سبق ذلك إطلاق العدو قذيفتين على منطقة الرومية الواقعة بين بيت ليف وياطر في قضاء بنت جبيل”.
وحسب الوكالة، كانت قوة إسرائيلية “توغلت صباح اليوم إلى داخل بلدة بيت ليف وقد شوهدت بالعين المجردة آليات العدو على طريق البلدة بالقرب من خزان المياه، فيما لم تغب الطائرات المسيرة والاستطلاعية والحربية عن سماء المنطقة لا سيما في القطاعين الغربي والأوسط”.
في الجهة المقابلة، قال الجيش الإسرائيلي في بيان له مساء اليوم: “أغارت طائرات حربية ودمرت قبل قليل بتوجيه استخباري من هيئة الاستخبارات منصات قذائف صاروخية متوسطة المدى كان يستخدمها حزب الله “الإرهابي” داخل موقع عسكري للتنظيم. كما تم استهداف بجانب موقع عسكري آخر في منطقة النبطية منصات قذائف صاروخية أخرى”.
وأضاف الجيش الإسرائيلي: “في إطار تطبيق التفاهمات بين إسرائيل ولبنان وقبل الغارة تم ارسال طلب إلى الجيش اللبناني لإحباط مفعول هذه المنصات التي شكلت تهديدا على الجبهة الداخلية الإسرائيلية وقوات الجيش”، مردفا: “تم استهداف المنصات فقط بعد أن لم يتم معالجة الطلب من قبل الجيش اللبناني”، على حد قوله.
يأتي ذلك، بينما يواصل الجيش الإسرائيلي استغلال مهلة الـ60 يوما المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان والذي يخرقه بشكل متواصل، حيث يتوغل في عدد من القرى الحدودية ويواصل تدمير المنازل وتفجيرها، كما يفرض على الأهالي حظر العودة إلى قراهم.
المصدر: “الوكالة الوطنية للإعلام” + RT
