دولي عربي قضايا اجتماعية

عندما يصبح الإمعات قادة.. تتحول الكلاب الضالة لوحوش

بقلم: عبد الكريم محمد

هكذا هي الحقيقة لا أكثر، عندما تتحول القيادة الفلسطينية إلى إجراء للاحتلال، ومتعاونون أمنيون وإمعات ودواويث يرضون الفاحشة بأهليهم، بالضرورة سيتحول المحتل من كلب أجرب ضال يلوذ من الفرسان التي لم تترجل بعد، إلى وحش مسعور، هدفه إلحاق الأذى بكل من يفترضه عدواً حتى ولو كان أجيراً أمنياً..

اليوم بات اللعب على المكشوف، بالتساوق مع ساطة عميلة تبحث عن بقايا الفتات عند المحتل، وتحت شعار محاربة الإرهاب الفلسطيني وغير ذلك من التلفيقات والأكاذيب، يتحول هؤلاء جنباً إلى جنب مع قوات جبش الاحتلال الصهيوني، لارتكاب المجازر في مخيم جينين الذي يقضّ مضاجعهم.

بل يصبح الاعلام الحر الكاشف للعورات هدفاً من أهدافهم، توطئة لكم الأفواه وقتل الحقيقة، ليصار فيما بعد لإخفائها.. الغريب الكل راض عرباً وغرباً وتتراً وموغلاً، على مذابح الفلسطينيين بمساعدة اللقطاء وأبناء الزنى ممن يسمون بالفلسطينيين.

لم تعد المسألة قضية دولة وإعلان دولة ومفاوضات، بقدر ما ينغبي قوله، إما أن تكون مع مشاريع الاحتلال الصهيوني في تهويد الأرض واقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، أو مع رفض كل الحلول الخيانية، والعمل بكل الوسائل المتاحة لكنس المحتلين القتلة من فلسطين..

 ليست القضية جامعاً هنا ومقاماً هناك، فالقضية ستبقى قضية شعب قضية تاريخ وحضارة، ستبقى مهما طال الزمن، تتحرك في الأمة حتى اعلان لحظة الانتصار على الغزوة الصهيونية البغيضة..

ولا يسعنا إلا القول في هذه العجالة، رحم الله الاعلامية الفلسطينية مراسلة الجزيرة، شيرين بو عاقله”، شهيدة الكلمة الحرة، المدافعة عن الحق والتي شكلت هي ورفاقها شوكة في حلق القتلة والمجرمين الصهاينة، وبعض من الخونة المارقين ممن يدعون انتماءهم لفلسطين.