آراء

عندما تبدأ حرب القبائل تنهار أمم وشعوب

بقلم: إياد مصطفى

اليوم سيدخل العرب منعطفاً جديدا لا رجعة عنه، أقله حروب القبائل مع الأقليات التي ادعت لنفسها مسمى الشعوب والأمم.. هذه الشعوب التي برز حاجة للخارج على حساب أصحاب الأرض والهوية فيما مضى.. لتعود دورة الماضي البعيد متآخية مع القريب.. مع متلازمة طبول الحرب التي ستغيّر وجه المنطقة.

اليوم ستعود الحميّة العربية لتغيب في ثنايا أتون المعارك حامية الوطيس قيم الطوائف البائدة وأبناء سفاح القبائل.. وليرحل المماليك ومن والاهم في ديار الله الواسعة..

 لم يعد متسعاً للبيك والخواجة والآغا.. ولم يعد متسعاً لأمراء وملوك جاء بهم الغازي الغربي، لحظة ضعفنا ليطلق عليهم الألقاب ويلبسهم لباساً لا يليق بالأمة..

ما نتخيله أن عين الشمس لا يحجبها عن السطوع كل غرابيل الأرض مجتمعة، وأن الأمة فاقت من غفوتها، بعد أن طالت بها أحقاب الذل وكبر الهوان.. وحلت المصائب.. 

هذا الكلام لكل من سولت له نفسه التعاطي، مع كل ما هو طارئ على حياة الأمة، ليصبح بنظرهم أبدياً أو قل سرمدياً.. 

الأيام القادمة ستحمل كل المفاجآت.. وسترحل طوائف وأمم وشعوب كانت قد تكالبت على الأمة في لحظة دياثة أو ضعف من ضعاف النفوس..