تجمع المئات من أنصار عمدة إسطنبول المحتجز أكرم إمام أوغلو أمام المحكمة أمس السبت، حيث يواجه السياسي المزيد من الاستجوابات على خلفية مزاعم بالتورط في الفساد وصلات بالإرهاب.
وفاقم القبض عليه الأسبوع الجاري من التوترات السياسية وأثار احتجاجات على نطاق واسع عبر تركيا، حيث تجمع المتظاهرون في عدة مدن للتعبير عن معارضتهم.
وذكرت صحيفة “جمهوريت” أن الشرطة استجوبت إمام أوغلو لحوالي خمس ساعات اليوم في إطار تحقيق في مزاعم بمساعدته حزب العمال الكردستاني المحظور /بي كيه كيه/. وتم استجوابه أمس لمدة أربع ساعات على خلفية اتهامات بالفساد.
ورفض العمدة جميع الاتهامات خلال الاستجوابين.
وتم نقله إلى محكمة ليستجوبه ممثلو الادعاء إلى جانب نحو 90 شخصا آخر تم احتجازهم معه.
وقال زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا أوزغور أوزيل خلال احتجاج في منطقة ساراتشان بإسطنبول “بحسب المعلومات التي تلقيتها، يُدلي أكرم إمام أوغلو بشهادته أمام أكثر من 30 مدعياً عاما. وقد تستمر المحاكمة حتى الصباح”.
وحظرت السلطات الوصول إلى المحكمة باستخدام الحواجز على الطرق المحلية وإغلاق محطات قطار الأنفاق القريبة.
وتم نشر المئات من رجال الشرطة وما يربو على 12 شاحنة مزودة بمدافع ماء. ورغم ذلك تجمهر المئات أمام المحكمة وهتفوا “الحقوق.. القانون.. العدالة”.
ونشر وزير الداخلية علي يرلي قايا على موقع تواصل اجتماعي أن 343 مشتبها بهم تم احتجازهم في احتجاجات في المدن الكبرى مساء أمس الجمعة، وأضاف “لن يتم التساهل مع من يسعون لانتهاك النظام الاجتماعي، ويهددون سلام السكان وأمنهم ويسعون للفوضى والتحريض”.
المصدر: “أ ب
