أعلنت الولايات المتحدة الأميركية فرض عقوبات جديدة على العديد من المسؤولين والكيانات الروسية، الجمعة، في رد على إعلان موسكو ضم 4 مناطق من الأراضي الأوكرانية إلى حدودها.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن في بيان إن الأعمال التي تقوم بها روسيا “ليس لها شرعية”.
وانتقد بايدن هدف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المتمثل في إعادة إنشاء “إمبراطورية روسية على الطراز السوفيتي”، بحسب تقرير نشرته “سي إن بي سي”.
كما حث بايدن أعضاء المجتمع الدولي على رفض محاولات روسيا ضم الأراضي الأوكرانية، متعهدًا بأن أميركا وحلفائها سيقومون بمحاسبة الكرملين على هذه الخطوة.
وتم فرض شريحة جديدة من العقوبات الأميركية على مسؤولين روس، لتشمل محافظة البنك المركزي الروسي، إلفيرا نابيولينا.
وتستهدف العقوبات الأميركية الجديدة 14 شركة وكيان خارج روسيا تم إنشائها خلال العام الجاري، لتقوم بمساعدة كبار الموردين العسكريين لروسيا على التهرب من العقوبات، والتي فرضتها أميركا ودول مختلفة منذ اندلاع الأزمة الأوكرانية في فبراير الماضي.
كما وسعت الشريحة الجديدة من العقوبات عدد الأفراد المشمولين بها، لتشمل الزوجات والأبناء البالغين للأفراد المستهدفين بالعقوبات في الأساس.
وتشمل العقوبات الجديدة 109 عضوا بمجلس “دوما” الروسي، بالإضافة إلى 169 عضوا بمجلس الاتحاد الروسي.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أعلن الجمعة، ضم 4 أقاليم أوكرانية إلى روسيا بحضور نواب البرلمان وممثلي الأقاليم، لتصبح لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوريجيا “أراض روسية”.