وجه وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الخميس، رسالة تحذير شديدة اللهجة لروسيا، متوعدا إياه بـ”دفع الثمن”، في حال غزت أوكرانيا.
وجاءت تصريحات بلينكن، خلال مؤتمر صحفي مشترك في برلين، مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك.
وقال بلينكن: “في حال توغلت أي قوات روسية لأوكرانيا سنرد على ذلك باستجابة موحدة وصارمة مغ حلفائنا”، مشددا على أن “هذا الاتحاد سيعطينا القوة اللازمة واعتقد أن روسيا لا يمكن أن تواجه هذا التضامن، لذلك فنحن نبني هذه الشراكات” واعتبر أن روسيا تحاول تفكيك هذه التحالفات.
وأضاف: “نحاول مساعدة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها لردع روسيا عن الأعمال العدائية”.
وشدد وزير الخارجية الأميركي على أن روسيا ستدفع ثمن أي تصعيد ضد أوكرانيا، مستدركا “سألتقي لافروف غدا في محاولة لخفض التصعيد بشأن أوكرانيا”.
ومن جانبها، قالت بيربوك إنه ستتوجه مع نظيرها الفرنسي إلى أوكرانيا قريبا.
وشددت على أن الحل الوحيد للأزمة بين روسيا وأوكرانيا سياسي ومن خلال الحوار، داعية موسكو إلى إلى اتخاذ خطوات لخفض التصعيد بشأن أوكرانيا فورا.
ومع ذلك، أكدت أن “أي عدوان روسي على أوكرانيا ستكون له تداعيات قاسية”.
وارتفع منسوب التوتر على صعيد أزمة أوكرانيا، مع قيام روسيا بسلسلة واسعة من المناورات الحربية وإعلانها العزم عن القيام بأخرى في الفترة المقبلة، التي تتزامن مع الموعد المفترض للغزو الرسي لأوكرانيا.
وفي المقابل، ينفي الكرملين هذه الاتهامات ويقول إن الغرب يستفز الروس.