تضامنت عارضة الأزياء الأمريكية، ذات الأصول الفلسطينية، مع المسلمات المحجبات حول العالم، عقب تسليط الضوء على الاضطهاد الذي تتعرض له المسلمات في الهند وفرنسا وبلجيكا، تعاظم ظاهر “إسلامفوبيا” التي اجتاحت الغرب، ودعت حديد الدول الغربية لإعادة النظر بسياساتها.
وكتبت حديد في عدة منشورات لها على موقع تبادل الصور (إنستغرام)، “أحث فرنسا والهند وكيبيك وبلجيكا وأي دول أخرى في العالم تميز ضد النساء المسلمات، على إعادة التفكير في القرارات التي اتخذتها أو التي تحاول اتخاذها في المستقبل بشأن هيئة ليست لك، ليس من وظيفتك إخبار النساء بما يجب عليهن أو لا يجب عليهن ارتداءه، خاصة عندما يتعلق الأمر بالإيمان والسلامة”.
وأضافت حديد، “إذا كنا نشهد المزيد والمزيد من التقدير للحجاب والأغلفة في الموضة، فعلينا أيضاً أن نعترف الإساءة التي تلتقي بها النساء المسلمات من جميع الأعراق المختلفة في الموضة بشكل منتظم داخل بيوت الأزياء، وخاصة في أوروبا وأمريكا”
ودعت حديد متابعيها للدفاع عن أصدقائهم المسلمين، وعدم الصمت في حال ظهر أيّ شكل من أشكال الاضطهاد.
وفي منشور أخر كتبت حديد “على الرغم من أن الأشكال المختلفة للحجاب وأغطية الرأس بدأت تظهر في الموضة، فلنتذكر النضال اليومي والإساءة والتمييز التي تواجهها النساء المسلمات بشكل منتظم بسبب إيمانهن وما يمثلن من أجله، بالنسبة لجسد كل امرأة، عليك أن تقف برأيها الخاص بشأن ما يجب أن تفعله به، هذا ليس قرار واحد باستثناء قرارهم”.
واستطردت، “على الرغم من أن الموضة هي وسيلة لدفع الحدود وجعل الأمور أكثر قبولًا بطريقة ما، إلا أنني أريد أن نتذكر من أين كان للحجاب صدى ولماذا هو مهم جدًا للنساء المسلمات في جميع أنحاء العالم، لقد رأيت بنفسي التمييز الذي يواجهه المسلمون بشكل منتظم في الموضة، أعرف أن العديد من أخواتي المسلمات واجهن توقعات غير عادلة للآخرين، إنه متحيز ومتحيز وعنصري صريح”.
وبحسب حديد، “لست هنا لأقول ما هو صواب أو خطأ عندما يتعلق الأمر بارتداء غطاء الرأس في الموضة، لأنه ليس مكاني للتحدث عن شعور النساء المحجبات ولكن ما يمكنني قوله هو: إذا كنا نشهد المزيد والمزيد من التقدير للحجاب والأغلفة في الموضة، فعلينا أيضاً أن نعترف بدورة الإساءة التي تلتقي بها النساء المسلمات من جميع الأعراق المختلفة في الموضة بشكل منتظم داخل بيوت الأزياء، وخاصة في أوروبا وأمريكا”.