استهدفت طائرة مسيرة تركية في ريف محافظة حلب شمالي سوريا، قياديا بارزا بصاروخ استهدف سيارته، مساء اليوم الجمعة، حيث أردته قتيلا، في حين استهدفت مسيرة “مفخخة” موقعًا عسكريا في ريف الرقة، في استهدافات جوية تركية جديدة ضد قوات “قسد” في سوريا.
وقالت مصادر محلية في ريف حلب، إن “مسيرة تركية استهدفت سيارة تقل قياديا كرديا من الجنسية التركية، أو ما يسمى بـ (كادر، أي من كوادر حزب العمال الكردستاني التركي)، هو قيادي فيما يسمى “مجلس منبج العسكري” التابع لقوات “قسد” الموالية للجيش الأمريكي، في منطقة العريمة، غربي مدينة منبج في ريف حلب الشرقي، ما أدى لمقتله على الفور”.
وتابعت المصادر بأن قوات “قسد” ضربت طوقًا أمنيًا وعسكريًا بعد حدوث الاستهداف الجوي، الذي أدى إلى تدمير السيارة التي كانت تقل القيادي التركي الكردي.
وفي السياق نفسه، نقلت مصادر محلية في ريف الرقة شرقي سوريا، إن طائرة مذخرة تابعة للجيش التركي استهدفت موقعًا لقوات “قسد”، مساء اليوم الجمعة، 2 حزيران/ يونيو، في قرية اسيلم التابعة لبلدة عين عيسى قرب طريق إم 4 الدولي شمالي الرقة، دون معرفة عدد الخسائر البشرية في صفوف “قسد”.
وأوضحت المصادر أن مجموعة عمال كانوا يعملون في الأراضي الزراعية في قرية اسيلم، أثناء حصول الاستهداف الجوي عبر “الطائرة المفخخة”، ما أدى لإصابة رجل وزوجته بجروح متفاوتة”.
وكان مسلحان اثنان من قوات “قسد” الموالية للجيش الأمريكي قد قتلا، فجر يوم الجمعة 14 نيسان/ أبريل الماضي، في استهداف مسيرة تركية لسيارة نوع “جيب” كانت تقلهما قرب دوار نصيبين على المحلق الشمالي في مدينة القامشلي، قرب الحدود السورية – التركية شمالي الحسكة.
وقتلت مجموعة من مسلحي “قسد”، بينهم قياديون بارزون أغلبهم من الجنسية التركية، في 17 عملية جوية نفذتها طائرات مسيرة تابعة لسلاح الجو التركي، في مناطق سيطرة “قسد” شمالي وشمال شرقي سوريا، حيث وقع أكثرها في ريف الحسكة، منذ مطلع العام الحالي 2023.
وتشهد قرى وبلدات أرياف محافظتي الحسكة والرقة وريفي حلب ودير الزور على طول الحدود السورية – التركية، حالة من القصف العنيف من قبل الجيش التركي تستهدف مواقع “قسد” الموالية للجيش الأمريكي، والذي أدى لتدمير مجموعة من آبار النفط والمنشآت ومحطات الضخ ومعمل غاز السويدية.