أفادت مصادر محلية، اليوم الإثنين، بأن طائرة حربية من طراز (أباتشي) قصفت أرضاً خالية في حي الجابريات من مدينة جنين وذلك للمرة الأولى منذ الانتفاضة الثانية.
وقالت (القناة 12) الإسرائيلية، إنه “لأول مرة منذ سنوات مروحية عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي تطلق صاروخاً لتأمين عملية إنقاذ القوات والآليات العسكرية التي وقعت في كمين مُحكم في جنين”.
وأعلنت وزارة الصحة، عن استشهاد ثلاثة مواطنين بينهم طفل، وإصابة 29 آخرين بينهم 6 بجروح خطيرة، خلال عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتواصل على مدينة جنين ومخيمها.
والشهداء هم: الشاب خالد عزام درويش (21 عاما) من الحي الشرقي من مدينة جنين، والطفل أحمد يوسف صقر (15 عاما)، وقسام فيصل أبو سرية (29 عاما).
وأوضحت وزارة الصحة في بيان صحفي مقتضب، أن مستشفى جنين الحكومي، استقبل 12 إصابة بينها إصابتان حرجتان إحداهما لفتاة، ونُقلت إصابة حرجة إلى قسم جراحة الأعصاب في مستشفى الرازي، فيما نُقلت 16 إصابة إلى مستشفى ابن سينا التخصصي، بينها ثلاث إصابات خطيرة في الصدر والرقبة.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، قد اقتحمت صباح اليوم مدينة جنين ومخيمها، ونشرت قناصتها فوق بعض المنازل والبنايات المطلة على المخيم.
ودارت مواجهات عنيفة في عدة مناطق من جنين ومخيمها، أطلق جنود الاحتلال خلالها الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام، باتجاه الشبان، ما أدى إلى وقوع عشرات الإصابات بينها حالات حرجة.
ودمرت جرافة عسكرية تابعة لقوات الاحتلال خط مياه ناقلا في حي الجابريات من مدينة جنين، كما تسببت بانقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء كبيرة من مخيم جنين.