قالت صحيفة The Daily Mail، إن أحد الضباط البريطانيين، طرد عائلة من اللاجئين الأوكرانيين مع خمسة أطفال، كان قد قام بإيوائها سابقا في منزله.
وذكرت الصحيفة، أن الحادث وقع في مدينة فيرهام بمقاطعة هامبشاير بجنوب بريطانيا. ونوهت الصحيفة بأن هذه العائلة المكونة من تسعة أفراد بما في ذلك خمسة أطفال وامرأتان عجوزان، قدمت من كييف إلى بريطانيا بعد شهرين من العيش في بولندا.
من جانبه قال رب العائلة المطرودة، إن الأسرة البريطانية وافقت على استقبالهم في دار صغيرة في إطار برنامج حكومي، وفي البداية عاملتهم بدفء وكرم ضيافة، بل وحتى قامت باستقبالهم في المطار المحلي. ولكن قبل بضعة أسابيع، وبدون أي تحذير قام المضيف البريطاني بفسخ اتفاقية الإسكان، وأعطى اللاجئين مهلة حتى 15 يوليو لمغادرة المنزل، وهو ما أثار الدهشة والغضب.
وأضاف رب العائلة المطرودة: “في البداية توقفوا عن الحديث معنا، وتلقينا رسالة تفيد بأنه تم طردنا <…> لقد قاموا أيضا بقطع الإنترنت، لذلك من الصعب علينا إرسال بريد إلكتروني والتواصل. صاحب البيت بلا قلب”.
ووفقا للصحيفة، اسم مالك المنزل، دودلي مالستر وعمره 40 عاما، هو ضابط برتبة عالية في البحرية الملكية يتمتع بخبرة 20 عاما، وقد خدم في أفغانستان والبحرين وهو متزوج ولديه طفلان.