من الممكن أن تحتوي المثانة على كمية لا بأس بها من السوائل، نحو 2.3 كوب للمرأة المتوسطة وما يصل إلى 2.9 كوب للرجل العادى، وفقًا لمعهد الجودة والكفاءة في الرعاية الصحية الألماني.
لكن في حين أن المثانة يمكنها الاحتفاظ بهذه الكمية من السوائل، فمن النادر أن تحتاج بالفعل إلى التبول بهذا الحجم، تبدأ الرغبة في التبول عندما تمتلئ المثانة بنحو 0.8 كوب إلى 1.5 كوب (200 إلى 350 مل)، تنتج الكليتان (1.7 لتر) من البول في المتوسط يوميًا في الشخص البالغ، وفق (مصر اليوم).
و في الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن عام، يمكن تقدير كمية البول التي تحملها المثانة، وفقًا لعلم وظائف الأعضاء والمثانة، قم بحساب: (سنوات العمر + 2) × 30 مل.
و تحدث الرغبة في التبول عندما يؤدي تراكم البول إلى شد عضلات جدار المثانة، ويحفز هذا التمدد بروتينات معينة في العضلات تتفاعل مع التحفيز الميكانيكى، مثل اللمس والضغط، وفقًا لأبحاث المعاهد الوطنية للصحة الأمريكية نُشرت عام 2020 في مجلة Nature غالبًا ما يفشل الأشخاص الذين ليس لديهم الجين الذي يحمل التعليمات الخاصة بهذه البروتينات في الشعور بالحاجة إلى التبول أو يجدون صعوبة في البدء في التبول، لذا فهم يتبولون أقل من المتوسط.
وبحسب المعهد الوطني للشيخوخة يمكن أن يؤدي حبس البول بشكل منتظم إلى شد عضلات المثانة، ما يجعل من الصعب إفراغ المثانة بالكامل ويزيد من خطر الإصابة بعدوى المثانة.
وتنتقل الإشارات من عضلة المثانة إلى النخاع الشوكي عبر عصبين هما العصب الفرجي والأعصاب الخيطية، ووفقًا لعلم وظائف الأعضاء يمكن أن يعاني الأشخاص في بعض الأحيان من مشاكل عصبية مؤقتة، والتي يمكن أن تقلل من الإحساس بضرورة الذهاب إلى الحمام، وفقًا للنظام الصحي بجامعة ميشيجان.