مجتمع

شوارع أمستردام تتحول الى انتفاضة لرد الاعتبار

لم يتوان الصهاينة العنصريين في هولندا من القام بمحاولة تمزيق العلم الفلسطيني بعد أن كان مُعلّقاً على بناية.

ما دفع السكان العرب المسلمين إلى القيام بانتفاضة عامة في شوارع أمستردام، وكانت الردود على قدر الحقد الدفين الذي يكنه الصهاينة ومن معهم للعرب والمسلمين في آن معاً..

أي أن ردهم كان سريعاً لتحضر صرخة وامعتصماه من جديد في هولندا.. فقاموا بضربهم، ثم رميهم في نهر قريب.

المهم كان رد الصاع صاعين، لتتحول شوارع أمستردام الى ساحة رعب للإسرائيليين، الذين يدعون المظلومية زوراً لاستخدامها على الدوام ذريعة وسلاحاً قذراً ضد الفلسطينيين واللبنانيين والعرب وكل قوى التقدم في هذا العالم..

المهم لقد تم ملاحقة المعتدين في كل مكان وضربهم بشدة من قبل مناصري قضية العرب الأولى ومن ضمنها غزة الجريحة..

المهم لم يعد متسعاً من الوقت والجغرافيا لجمهور النادي الصهيوني، الذين تحمسوا في امستردام و تحرشوا بسكان المدينة و نزعوا أعلام فلسطين، فأهل المغرب سليلي طارق بن زياد وغيرهم من العرب والمسلمين الشرفاء جعلوهم حفنة من تراب في حواري المدينة.

الجدير ذكره أن أحد الملاعين الصهاينة رمى نفسه في النهر من الخوف، فقام المغاربة على إجباره يقول Free Palestine و اخذوا جوازه و طلعوا صورته بملابس الجيش الصهيوني وزارة ..

ومن اللافت أن الخارجيه الإسرائيلية تقول انها انشأت غرفة طورئ، لكن كل هذا لم يعد يجد نفعاً وأن العرب لن يتراجعوا بعد الآن في الدفاع عن قضيتهم الكبرى قضية فلسطين.

اترك تعليقاً