أعلنت أيليت كاوفمان، شقيقة العسكري الإسرائيلي هدار غولدين الذي قتل في قطاع غزة قبل 8 سنوات، نيتها التوجه إلى القطاع لاستعادة جثة شقيقها.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية، يوم الاثنين، عن أيليت كاوفمان قولها: “أنا ذاهبة إلى غزة لأعيد أخي هدار، حقائب المال تذهب لحماس ولا يزال أسرانا هناك، سأعيد أخي”.
ودعت شقيقة غولدين للانضمام إلى المسيرة التي تنظمها عائلتها يوم الأربعاء في إطار الحملة للضغط على الحكومة الإسرائيلية لاستعادة الأسيرين الإسرائيليين وجثتي العسكريين الآخرين الذين ما زالوا في غزة منذ عام 2014، حيث نفذ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في القطاع.
وفي سياق متصل، نقلت القناة 14 الاسرائيلية عن سمحا غولدين، والد العسكري الإسرائيلي، أن الحملة ستنطلق الثلاثاء الساعة الـ 5 مساء، موضحا أنه سيتخللها حفل عند “نصب تذكاري تخليدا لهدار” قرب وادي سلعيت.
وأشار إلى أنه صباح الأربعاء ستنطلق المسيرة من مدينة كفار سابا وسط إسرائيل، وستستمر مدة 3 أيام وصولا إلى أقرب نقطة حدودية مع قطاع غزة.
وأوضح والد الجندي، أن هدف المسيرة هو “إعادة القيمة الأخلاقية باستعادة الجنود الذين يسقطون في ميدان المعركة، وإيصال رسالة للقيادة الإسرائيلية السياسية والعسكرية والأمنية، بأن العائلة لا تخاف حركة حماس.
ودعا غولدين، العائلات الإسرائيلية، التي ترسل أبناءها للقتال في قطاع غزة، إلى “الخشية” عليهم، من أن إسرائيل لن تقوم بإعادتهم، إذا حدث لهم شيء هناك.
وأضاف: “من يعتقد في قيادة إسرائيل أنني لا أعرف الحقيقة فهو مخطئ، يبدو أن هناك قرارا أجمع عليه قادة هيئة الأركان المتتابعين، بعدم جلب المصابين من جنود الجيش الإسرائيلي خلال القتال في ميدان المعركة.
ويأتي ذلك على خلفية إعلان “كتائب القسام” عن مقتل أحد عناصر وحدة الظل التابعة للكتائب، وإصابة 3 آخرين جراء ضربة إسرائيلية أثناء قيامهم بمهمة حراسة أحد الجنديين الإسرائيليين.
وقبل ذلك تحدثت “كتائب القسام” عن تدهور صحة أحد الأسيرين، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل بهذا الشأن.
المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية