صحة علوم و تكنولوجيا

شريحة دماغية تعد بمعالجة أمراض جديدة.. أهمها السمنة “عام 2027”

ادعى الملياردير الأمريكي، إيلون موسك، أن تقنية شرائح الدماغ التي تطورها شركته Neuralink، يمكنها علاج السمنة المرضية وطنين الأذن، في غضون 5 سنوات من الآن.

وقال موسك، إن شريحة الدماغ من Neuralink يمكن أن تسمح للكمبيوتر بالاتصال المباشر بالدماغ وحتى تحفيز نشاطه.

وعلى الرغم من أن الفكرة قد تبدو بعيدة المنال، إلا أن موسك معروف بقيامه بمشاريع طموحة، ويقول الخبراء إن العلاج يمكن أن يكون مجديا.

وأشار الخبراء إلى أن قدرة شريحة Neuralink على استهداف مناطق معينة من الدماغ يمكن استخدامها للتحكم في منطقة ما تحت المهاد، المسؤولة عن الشهية.

ويمكن أن يساعد اختراع الشركة أيضا الأشخاص الذين يعانون من إصابات في الدماغ.

وقدم موسك الاقتراح في مقابلة مع TED في 14 أبريل، وخلالها أضاف “السمنة المرضية” إلى قائمة الأمراض التي يعتقد أن شريحة Neuralink يمكن أن تساعد في علاجها، بما في ذلك مرض باركنسون ومرض ألزهايمر وربما التوحد، فضلا عن خلق “تعايش” بين البشر والذكاء الاصطناعي.


وقال موسك في المقابلة: “الرسائل الإلكترونية التي تصلنا إلى Neuralink مفجعة. أعني، سيرسلون لنا قصصا مأساوية فقط.عندما يكون شخص ما في مقتبل العمر وتعرض لحادث على دراجة نارية، وشخص يبلغ من العمر 25 عاما لا يمكنه حتى إطعام نفسه. هذا شيء يمكننا إصلاحه”.

وما تزال شرائح الدماغ من Neuralink في مرحلة التطوير من إنتاجها ولم تبدأ التجارب البشرية بعد، على الرغم من أن الشركة أجرت بالفعل تجارب على القرود.

ولكن وفقا لموسك، يمكن أن تكون التكنولوجيا متاحة في أقرب وقت مما تبدو عليه، وانتقل إلى “تويتر” ليشرح: “قد يستغرق الأمر أقل من خمس سنوات”.

وكتب: “الإصدار الحالي من Neuralinks عبارة عن أجهزة قراءة / كتابة عصبية شبه معممة تحتوي على نحو 1000 قطب كهربائي وربما يحتاج طنين الأذن إلى أكثر من 1000”.

وعلى الرغم من أن الحصول على غرسة دماغية لتنحيف محيط الخصر قد يبدو دراماتيكيا بعض الشيء، إلا أن الإجراء قد يكون في الواقع أقل تدخلا من الإجراءات الطبية الحالية.

والشريحة الدقيقة المزروعة في الجمجمة بأقطاب كهربائية تدخل الدماغ لن تكون مؤلمة مثل الطرق المستخدمة في الوقت الحالي، مثل التغيير الجسدي للجهاز الهضمي.

المصدر: ديلي ستار