منذ اللحظة الأولى التي تكشفت فيها أسرار مطالبات الكيان الصهيوني لقطر ومصر بضرورة تجديد الهدن.. بدأت فيها التقولات عند وسائل الإعلام، والكثير من المعرفات الألكترونية، خاصة القائلة بقبول حماس مثل هذه الوساطة لاتباع ذات الهدن المخزية.
لكن بعد أن تكشفت كل حيثيات الطلب والحاجة الماسة للكيان لكي يتغلب على أزماته، أدلت حماس بدلوها بلا تردد لجهة المطالب وحملة البريد، الذين أدمنو على ممارسة مهنة السمسار كمن يمارس فن القوادة على حرائره..
وعلى ما يبدو، استنادناً إلى بعض التسريبات، جاءت شروط حماس لوقف إطلاق النار قريبة من:
- وقف دائم لإطلاق النار
- انسحاب إلى ما قبل 6 اكتوبر
- فك الحصار
- تبييض السجون
- إعادة الإعمار وبناء مطار وميناء بحري
- إيقاف اقتحامات المسجد الأقصى
- ضمان عدم اعتقال المحررين
- إيقاف بناء المستوطنات
- إيقاف الحملات العسكرية واقتحامات المخيمات والمدن في الضفة
- إقامة دول فلسطين الحرة
هذه النقاط لخصت على ما يبدو متطلبات الوضع الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، وقد تبرز قضايا جديدة، يمكنها أن تفاجئ حتى من يدعي لنفسه أنه من أصحاب العقد والحل..