اتفق صندوق الثروة السيادي في أبو ظبي مع القاهرة على استثمار نحو ملياري دولار في مصر، عن طريق شراء حصص مملوكة للدولة في بعض الشركات، بما في ذلك أكبر بنك متداول في الدولة الواقعة في شمال أفريقيا.
ونقلت وكالة “بلومبيرغ” عن مصادر مطلعة على المحادثات السرية، قولها إن أحد أجزاء الاتفاق ينص على شراء شركة أبو ظبي القابضة لنحو 18% من أسهم البنك التجاري الدولي.
إلى جانب حصة البنك التجاري الدولي، التي شكلت نحو نصف الصفقة الإجمالية، ستشتري “القابضة” حصصا في أربع شركات أخرى مدرجة في البورصة المصرية، بما في ذلك “فوري”.
سيكون مثل هذا التمويل موضع ترحيب بالنسبة لمصر، حيث يتعرض الاقتصاد لضغوط متزايدة من جراء موجات الصدمة الناجمة عن الأزمة الأوكرانية.
والجدير بالذكر، أن مصر والإمارات أقامتا منصة استراتيجية مشتركة بقيمة 20 مليار دولار في عام 2019 للاستثمار في مجموعة من القطاعات والأصول، والتي تدار من خلال صندوق الثروة السيادي المصري وشركة أبو ظبي القابضة.
