اقتصاد

سيناتو أمريكي: التهديدات بالاستيلاء على الأصول الروسية تقلل من”شهية” تمويل الديون الخارجية لواشنطن

قال عضو مجلس النواب الأمريكي الجمهوري عن ولاية كنتاكي، توماس ماسي، إن خطط الاستيلاء على الأصول الروسية تتسم بقصر النظر كون مثل هذه السياسة تقلل من “شهية” الدول الأخرى في تمويل الديون الخارجية للولايات المتحدة.

وقال توماس ماسي في حديث لوكالة “سبوتنيك”، “أعتقد أنه من قصر النظر للغاية أن تقوم حكومتنا بتجميد أصول الدول الأخرى، بما في ذلك روسيا. فهذا يرسل إشارة إلى العالم مفادها إذا اشتروا ديوننا، فقد نتخلف عن السداد في مرحلة ما”.

ووفقا له، فإن مثل هذه الأساليب “خطيرة للغاية لأنها ستزيد من الثمن الذي تدفعه الولايات المتحدة مقابل الحفاظ على ديونها الخارجية”.

وتابع قائلا، “أنا على ثقة من أن أقرب حلفائنا سيستمرون في الثقة بنا، لكن صناديق الثروة السيادية الأخرى ستحد من شهيتها لتمويل ديوننا”.

يذكر أن دول الاتحاد الأوروبي ومجموعة الدول السبع قامت بتجميد الأصول الروسية بقيمة نحو 300 مليار دولار على خلفية الحرب الروسية – الأوكرانية.

وصادق الكونغرس الأميركي على تشريع حول إمكانية مصادرة الأصول الروسية المجمدة، بينما قرر الاتحاد الأوروبي مصادرة الفوائد على الأصول الروسية وتحويلها لمساعدة أوكرانيا.

واعتبرت روسيا مصادرة أصولها “سرقة”، وحذرت من أنها ستتخذ إجراءات ردا على مصادرة الأصول الروسية في الخارج.