دولي

سياسي فرنسي ينادي بحل “الناتو” سعيا للسلام

دعا زعيم الحركة الوطنية الفرنسية، فلوريان فيليبو، اليوم السبت، إلى حل حلف شمال الأطلسي (الناتو)، الذي ينتهج سياسة مدمرة، من أجل السلام.

وكتب فيليبو عبر منصة “إكس”: “استخدم “الناتو” بلا خجل دميتهم (فلاديمير) زيلينسكي، لهدم اقتصادات بلداننا، وأوصلنا إلى الفقر، وأرسلوا مئات الآلاف من الأوكرانيين إلى موت محقق لا معنى له! أيها المجرمون! أسرعوا في مفاوضات السلام! أسرعوا في تدمير “الناتو” من أجل السلام العالمي!”.

ولفت فيليبو إلى مقابلة مع الجنرال الطيار الفرنسي برونو كليرمون، الذي قال، في وقت سابق، في مقابلة مع مجلة “Valeurs Actuelles”، إن “الأوروبيين ليسوا مستعدين للموت من أجل أوكرانيا”.

وأشار كليرمون، حينها، إلى أنه منذ الشتاء الماضي، انخفضت المساعدات المقدمة إلى كييف من الدول الغربية بشكل ملحوظ، ولفت الانتباه إلى التفوق الكبير للجيش الروسي من حيث الأسلحة.

وعلّق فيليبو في المقابلة، قائلًا: “لقد تعرضنا للإهانة لأننا تحدثنا عن هذا الأمر لمدة عامين تقريبًا”.

ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.

وأفشلت القوات الروسية “الهجوم المضاد” الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف “الناتو” وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.

ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات “ليوبارد 2” الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف “الناتو”، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.

وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.